(ب د ع) عاصم بْن عمرو بْن خَالِد بْن حرام بن أسعد بْن وديعة بْن مالك بْن قيس بْن عامر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي.
روى عنه ابنه نصر أَنَّهُ قال: دخلت مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولون:
نعوذ باللَّه من غضب اللَّه وغضب رسوله. قلت: مم ذاك؟ قَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: كان يخطب آنفًا، فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لعن اللَّه القائد والمقود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه» . أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) عاصم بْن قيس بْن ثابت بْن النعمان بْن أمية بْن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو ابن عوف الأنصاري.
شهد بدرًا قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق [1] وموسى بْن عقبة، وشهد أحدًا.
أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) عاقل بْن البكير بْن عَبْد ياليل بْن ناشب بْن غيرة بْن سعد بْن ليث بْن بكر بن عبد مناة بْن كنانة، الكناني الليثي، حليف بني عدي بْن كعب.
شهد بدرًا هو وَإِخوته: عامر، وخالد، وَإِياس، بنو البكير [2] ، وقتل عاقل ببدر [3] ، شهد قتله مالك بْن زهير الجشمي وهو ابن أربع وثلاثين سنة.
كان اسمه غافلًا، بالفاء، فلما أسلم سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاقلًا، بالقاف، وكان أول من أسلم وبايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في دار الأرقم.
أخرجه الثلاثة.
(س) عامر بْن الأسود الطائي. ذكره سَعِيد القرشي، وروى عَنْ أَبِي بكر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بْن حزم، عَنْ أبيه، عَنْ جده عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لعامر بن الأسود: