سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ صُهَيْبِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَضْلُ صَلاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ عَلَى صَلاتِهِ حَيْثُ يَرَاهُ النَّاسُ، كَفَضْلِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى النَّافِلَةِ» .
رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، عَنِ ابْنِ مُصْعَبٍ. أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم وأبو عمر وأبو موسى.
(ب د ع) صؤاب، رجل من الصحابة، له ذكر، سكن البصرة.
روى محرز بْن أبى يعقوب، قال: كان ها هنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ، يقال له:
صؤاب، لا يضع خوانه إلا دعا يتيمًا أو يتيمين.
أخرجه الثلاثة مختصرا.
(ب) صيفي بْن الأسلت، أَبُو قيس الأنصاري، أحد بني وائل بْن زيد، وهو مشهور بكنيته، ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى، أتم من هذا.
كان هو وأخوه وحوح، قد صارا إِلَى مكة مع قريش، فسكناها، وأسلما يَوْم الفتح قاله ابن إِسْحَاق.
وقال الزبير: إن أبا قيس بْن الأسلت الشاعر، أخا وحوح، لم يسلم، واسمه الحارث بْن الأسلت، قال: ويقال: عَبْد اللَّهِ.
وفيما ذكره ابن إِسْحَاق والزبير نظر في أَبِي قيس.
أخرجه أبو عمر.
صيفي، أَبُو الحارث بْن ساعدة بْن عبد الأشهل بْن مالك بْن لوذان.
خرج في بعض المغازي مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فتوفي بالكديد [1] ، فكفنه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قميصه.
ذكره ابن الكلبي.