صببت عليه الرحمة وسبقتُه بها، ولم أُحْوِجْهُ إلى المشي الكثير في الوصول إلى المقصود، والمراد أن جزاءه يكون تضعيفه على حسب قربه. ا. هـ.
*قلت:
وهذه النقولات في شأن تلك الصفات مخالفة لما قرره أهل السنة والجماعة في هذا الباب، بل كل تلك الصفات صفات اختيارية لائقة بجلاله سبحانه وعظمته وهو -جل وعلا- الفعَّال لما يريد، ولا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه (?).
وأورد الإِمام أبو إسماعيل الهروي - رحمه الله - هذا الحديث في كتابه: "الأربعين في دلائل التوحيد" (?) وبَوَّب عليه فقال: باب الهرولة لله -عَزَّ وَجَلَّ -.
وقد وُجَّه استفتاء للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وعضوية كل من الشيخ عبد الرزاق عفيفي