قوت صبياني، قال: عَلِّلِيهم بشيء، وإذا أرادوا العَشَاءِ فنوِّميهم، وإذا دخل ضيفُنا فأطفئي السراج، وأَرِيهِ أَنَّا نأكل، فقعدوا وأكل الضيف، وباتا طاويين، فلما أصبح، غدا على النبي- صلى الله عليه وسلم - فقال: "لقد عَجِبَ الله من صنيعِكُمَا بضيفِكمَا الليلة" متفق عليه (?).

• ثم أورد الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية نقلًا عن الخطابي - رحمه الله - فقال:

قال أبو سليمان الخطابي: المراد بالعجب الرضا، فكأنه قال: إن ذلك الصنيع قد حلَّ من الرضى عند الله حلول العجب عندكم، وقد يكون المراد بالعجب هنا أنَّ الله يُعَجِّب ملائكته من صنيعهما لندور ما وقع منهما في العادة. ا. هـ.

* قلت:

وهذا الذي نقله الشيخ الأرنؤوط عن الخطابي - رحمه الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015