أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج:31] .
- أكل مال اليتيم {إِنَّ الذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَال اليَتَامَى ظُلمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلوْنَ سَعِيرًا} [النساء:10] .
- أكل الربا {الذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ المَسِّ} [البقرة: 275] .
- قذف المحصنات {إِنَّ الذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ الغَافِلاتِ المُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:23] .
- الفرار من الزحف {يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِذَا لقِيتُمْ الذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلوهُمْ الأَدْبَارَ} [الأنفال:15] .
- التعرب بعد الهجرة [أي الرجوع إلى حياة الأعراب والبداوة قال تعالى {إِنَّ الذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لهُمْ الهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّل لهُمْ وَأَمْلى لهُمْ} [محمد:25] .
- قتل المؤمن {وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَليْهِ وَلعَنَهُ وَأَعَدَّ لهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93] .
ثم ذكر أن شتم الصحابة لاسيّما الشيخين من الكبائر المكفرة، وعن عطاء ابن أبي رباح قال: “ الكبائر سبع قتل النفس وأكل مال اليتيم وأكل الربا ورمي المحصنة وشهادة الزور وعقوق الوالدين والفرار من الزحف” 1.
وقال الإمام الذهبي: “الذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى