ولا يستقيم المعنى فيهما إذا لم يقدما. والسر فى ذلك أنّ تقديمهما يفيد تقوى الحكم» (?).
- إفادة العموم: مثل: «كل إنسان لم يقم» فيقدم ليفيد نفى القيام عن كل واحد من الناس. (?)
ويقدم المسند لأغراض منها:
- تخصيص المسند بالمسند إليه: كقوله تعالى: «وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» (?) وقوله: «لَكُمْ دِينُكُمْ* وَلِيَ دِينِ. (?)
- التنبيه من أول الأمر على أنّه خبر لانعت، كقول حسان بن ثابت يمدح النبى- صلى الله عليه وسلم-:
له همم لا منتهى لكبارها … وهمّته الصّغرى أجلّ من الدهر
له راحة لو أنّ معشار جودها … على البرّ كان البرّ أندى من البحر
- التفاؤل بتقديم ما يسر: مثل: «عليه من الرحمن ما يستحقه».
- التشويق إلى ذكر المسند إليه: كقول محمد بن وهيب:
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها … شمس الضحى وأبو إسحق والقمر
وقول المعرى:
وكالنار الحياة فمن رماد … أواخرها، وأولها دخان (?)