التربية الأساسية.
أما ما هي التربية الأساسية؟
فهي كما عرفها أحد سدنتها, الدكتور حامد عمار, في بحثٍ ألقاه في مؤتمر أمريكيّ: منهج من مناهج الإصلاح الاجتماعي لرفع مستوى المعيشة, يؤكد قيمة العملية التربوية , وتغيير الأفكار والنزعات.
وفي مكان آخر: تسعى التربية الأساسية إلى محاولة تغيير الأفكار والنزعات والاتجاهات1.
وفي سرس الليان مصر, مركز للأمم المتحدة.
وفي قرى سوريا مراكز2, وقد تكون وصلت إلي غيرها.
أما قضايا المرأة:
التي يتعمدون إثارتها بين الحين والحين؛ ليظهروا بمظهر المدافعين عن المرأة المحبين لمصلحتها, فزوبعة في فنجان, فنسبة الطلاق في البلاد الإسلامية ضئيلة, ونسبة التعدد أشد ضآلة, بما لا يصح أن يرتفع الصوت معها كأنها مشكلة أو قضية3.
ولئن كانت هناك قضية أو مشكلة, فهم سببها, حين تسببوا بوسائل إعلامهم في تصديع البيوت, وفي إثارة المشاكل, وحين تسببوا بدعاوي المساواة العريضة في أن لا يكون للبيت قوامة, وأن يكون فيه رئيسان الرجل والمرأة, ورئيسان في مركب واحد يغرقانه -كما هو المثل.