عليكم من الأعمال ما تطيقون, فإن الله لا يمل حتى تملوا1.
"إن هذا الدين متين, فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله، فإن لا أرضًا قطع, ولا ظهرًا أبقى"2.
"إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا, فأعط كل ذي حقٍّ حقه3".
وبعد ذلك, فإن الإغراق في جانبٍ واعنات النفس فيه, يؤدي بغير شكٍّ إلى الملل والسأم, مما يفضي بعد ذلك إلى الانقطاع! أو يرتد بالنفس إلى النقيض الآخر, أو يؤدي إلى خلل في الجسم أو العقل أو المال.