أعلن زعيم الانقلاب العسكريّ محمد زياد برى الاشتراكيةَ العلميةَ -الماركسية, ثم أصدر بعض النصوص القانونية التي تسوي بين الرجل والمرأة في الميراث, وصَرََّ تعليقَا على ذلك لأحدى المجلات المصرية1 ولأن الإسلام دين ثوريّ, فقد قامبحلِّ بعض المشاكل حلولًا فوريةً ثوريةً, وكتب شيخ الجامع الأزهر يقول: أنه تثبت من قتل بعض علماء الإسلام الذين كتبوا لرئيس الانقلاب, يوضحون حكم الله في الموضع, لقد قتلهم أشنع قتله؛ لأنهم بينوا حكم الله.
أما الذي لم يفصح عنه الإمام الأكبر, فهو أنهم قتلوا حرقًا1 ليعيد للأذهان قصة أصحاب الأخدود.
{النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ، إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ، وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ، وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} 2.