القرحة: ورمت. ونتأ ثدي الجارية. وفي مثل " تحقره وينتأ " أي يتقدّم بالنّكر ويشخص به وأنت تحسبه مغفّلاً.
نتجت الناقة وهي منتوجةٌ، وأنتجت فهي منتجةٌ إذا وضعت، ونوقٌ مناتيج، ونتجها صاحبها وأنتجها: وليها حتى وضعت فهو ناتج ومنتج. قال الحارث بن حلّزة:
إنك لا تدري من النّاتج
وهذا وقت نتجها ونتاجها أي وضعها، وفرس نتوج ومنتج، وكذلك كل حافر إذا دنا نتاجها وعظم بطنها، وقد نتجت وأنتجت: حملت، وتنتّجت الناقة: تزخّرت في نتاجها، وتناتجت الإبل وانتجت: توالدت، ولي قلوص ما أركبت ولقد ولدت نتائجها أي لداتها. قال:
نتيجتها في العين حقّ وناقتي ... كبازل ذي عامين كوماء كالقصر
أي موافقتها في النتاج ومساويتها. وغنم فلان نتائج أي في سنّ واحدة.
ومن المجاز: الرّيح تنتج السّحاب. قال الراعي:
أربّت بها شهري ربيع عليهم ... جنائب ينتجن الغمام المتاليا
وفي مثل " إن العجز والتواني تزاوجا فانتجا الفقر ". قال ذو الرمة:
قد انتجت من جانب من جنوبها ... عواناً ومن جنبٍ إلى جنبها بكراً
وهذه المقدمة لا تنتج نتيجةً صادقةً إذا لم تكن لها عاقبة محمودة. ويقال: هذا الولد نتيج ولدي إذا ولدا في شهرٍ أو عامٍ واحد. وأنشد الكسائي:
أخي وطريدي قد رضيت نجاره ... وما بيننا من حاجزٍ ووليج
نتيجي وقرني لازم لخليقتي ... ولن تلزم الأشباه مثل نتيج
وهذه نتيجةٌ من نتائج كرمك. وقعد منتجاً: أي قاضباً حاجته، جعل ذلك نتاجاً له، ومنه: بيت الحماسة:
هم نتجوك تحت الليل سقباً ... خبيث الريح من خمرٍ وماء
وفي أوابدهم: ما ثلاث دجه، يحملن دجه، إلى الغيهبان فالمنتجه، وهما البطن والدبر، وروي: إلى الثقفان لأنه مظلم وهو يثقف الطّعام: ألغز عن ثلاث أنامل يحملن لقمةً بثلاث نحلات يحملن نحلةً والدّجة محذوفة عن الدجية وهي ولد