وامرأة ربحلة: لحيمة عظيمة الخلق. ورجل ربحل وهو من الربح: الزيادة، واللام مزيدة. وأملح من رباحٍ بالتخفيف والتثقيل. وهو القرد. وأكل فلان زب رباح وهو ضرب من التمر.
ومن المجاز: تجارة رابحة. وقد ربحت تجارتك، وربحت دارك إذا بعتها بربح. والبر خير تجارة رباحاً، والباز أضوأ الناس مصباحاً.
امرأة ربوخ: يغشى عليها عند الجماع وهو من الرخاوة. يقال: مشى حتى تربخ. وتقول: سوط عذاب إلى سوط، ربوخ تحت عذيوط.
نعامة ربداء ونعام ربد وظليم أربد ونمر أربد. وفيه ربدة وهي نحو الرمدة وهي لون الرماد. وتربّدت السماء، والسماء متربدة: متغيمة. وربدت الشاة: أضرعت فرؤيَ في ضرعها لمع سواد. وقد تربد ضرعها. قال:
إذا والد منها تربّد ضرعها ... جعلت لها السكين إحدى القلائد
أراد ذات ولد هو في بطنها. وتربد وجهه من الغضب. واربدّ وارمدّ. وأبيض في متنه ربد وهي فرنده. وربدت الإبل: ربطتها، والإبل في المربد وهو الموضع الذي تربد فيه، جعل حابساً حيث بني على مفعل. وقيل: مربد البصرة، ومربد المدينة وهو متسع كانت الإبل تربد فيه للبيع وهو مجتمع العرب ومتحدّثهم. والتمر في المربد وهو البيدر لأن التعمر يربد فيه فيشمس. يقال: ربدت تمرك بداً حسناً.
ومن المجاز: داهية ربداء: منكرة. وعام أربد: مقحط. قال الركّاض:
إني إذا ما كان عام أربد ... وابتعد السعر وخف المرفد
عندي مواساة لها لا تنفد
أي للفرس. والمرفد القدح الكبير.
ربذت يداه بالقداح: خفّتا. وإنه لربذ الأصابع في عمله. وفرس ربذ القوائم، وله قوائم ربذات. وعلّق في أعناقها الربذ وهي العهون المعلقة في أعناق الإبل الواحدة ربذة. وجلا الصائغ الحليّ بالربذة والربذة. وكأن عرضه ربذة الهانيء وربذة الحائض. قال:
يا عقيد اللؤم لولا نعمتي ... كنت كالربذة ملقًى بالفناء
وهي الصوفة والخرقة. وسمعت من يقول: لما أسمعهم الحقّ نبذوه بالربذة كما ينبذ الهانيء الربذة.
ومن المجاز: إن فلاناً لذو ربذات إذا كان كثير السقط في كلامه.
داهية دنساء ربساء، ودواه دبس ربس، والربسة مثل الدبسة. وجاء فلان بأم الربيس: بالداهية وأصلها الأفعى.
تربص بسلعته الغلاء " نتربص به ريب المنون " ولي بالبصرة ربصة، ولي في متاعي ربصة وهي التربص.
ربض الظبي والشاة والكلب، وكل ما لا يبرك على أربع ربوضاً. وفي مثل " كلب عسٍ خير من كلب ربضٍ " وهذه ربيض فلان: