قال:
يا جمل أسقيت بلا حسابه ... سقيا مليك حسن الربابه
وفلان مربوب، والعباد مربوبون. وقد رب فلان: ملك. ورأيت فلاناً يتربب أرضكم: يقول أنا ربها. ورجل ربّيّ وربانيّ: متأله. وفيه ربانية. ورب ولده ورببه وترببه ورباه، ورببته. قال النابغة:
فبدت ترائب شادن متربب ... أحوى أحم المقلتين مقلد
وهو ربيبه، وهي ربيبته، وهن ربائبه. وأظلتهم الرباب والربابة. وأرب الرجل بمكان كذا وألب: أقام. والطير مربة بالوكور. ونعجة رغوث وعنز ربّي: حديثتا النتاج. وهذا مربٌّ القوم لمجمعهم. قال ذو الرمة:
بأجرع مرباع مربّ محلل
وقعد على ربّان السفينة وهو سّانها: ذنبها. والعيش بربّانه: بحداثته.
ومن المجاز: ربّ معروفه. قال:
كلف برب الحمد يزعم أنه ... لا يبتدا عرف إذا لم يتمم
وفرس مربوب: مصنوع. والجرة تربب فتضرى. ودهن مربوب ومريب ومرببٌ ومربّى: مطيّب بالرياحين من البنفسج والياسمين والورد ونحوها. وأربت السحابة بأرضهم.
المرأة تربّت صبيها وهو أن تضرب بيدها على جنبه قليلاً قليلاً حتى ينام. قال:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بحرة ليلى حيث ربتني أهلي
ربثة عن كذا وربّثه: ثبطه. وفيه ربيثة عن الخير. وأخذ الشيطان عليهم بالربائث أي بالحوائج المثبطات عن العبادة. وفلان يتثبط عن كذا ويتربث، ويتباطأ ويتلبث. ويقال: جريه كريث، وأمره ربيث؛ من قولهم: فلان كريث عن الأمر: ناكص عنه. واربثّت الغنم وانبثت: انتشرت. ولاتزال غنمهم مبثة مربثة. واربث القوم في منازلهم ورأيهم: تفرّقوا.
ومن المجاز: اربث أمرهم: انتشر ولم يلتئم. قال أبو ذؤيب:
رميناهم حتى إذا اربث أمرهم ... وعاد الرصيع نهي ة للحمائل
ربح في تجارته. واشترى سلعة يطلب فيها الرّبح والرّبح والرّباح. وهو يتربح ويترقّح أي يطلب الأرباح ويتكسب. ورابحته على سلعته.