وقال الطرمّاح:
ونبّه ذا العفاء الموشّج
وتوشّحت الجبل: سلكته. وتوشّح المرأة: جامعها. وقال:
جعلت يديّ وشاحاً له ... وبعض الفوارس لا يعتنق
أي عانقته.
شعب الإناء بوشيظةٍ: بشظيّة.
ومن المجاز: فلان وشيظ في قومه ووشيظة، وهو من وشائظهم. قال جرير:
يخزي الوشيظ إذا قال الصميم لهم ... عدّوا الحصى ثم قيسوا بالمقاييس
وقال الأخطل:
هم أهل بطحاوي قريشٍ كليهما ... هم صلبها ليس الوشائظ كالصلب
ذكّر البطحاء على تأويل الأبطح أجعل كلاً مثل كل حيث يقول: كلّهنّ فعلت، وعن ناس من العرب: كلّتهنّ.
برد موشّع: موسيٌّ ذو رقوم وطرائق وهي الوشيع والوشائع، الواحدة: وشيعة. ووشّعه الحائك توشيعاً. قال ابن دريد: التوشيع: رقم الثوب بعلم ونحوه. ووشّع القطن: لفّه بعد الندف، ووشّع الغزل: لفّه على القصب للنسج، ونسج الثوب بالوشيع والوشائع أي بهاذ القصب الملفوف عليه، وقيل: هي كببٌ من ألوان الخيوط كبّة حمراء وأخرى صفراء. قال:
كنسج الحميريّ برود عصبٍ ... يردّ على جوانبها الوشيعا
وقال ذو الرمّة:
به ملعب من مجفلاتٍ نسجنه ... كنسج اليماني برده بالوشائع
وشق اللحم يشقه: شرحه وقدّده، وانشقه لنفسه. قال:
إذا عرضت منها كهاة سمينة ... فلا تهد منها وانشق وتجبجب
وعنده وشيقة ووشائق.
أوشك ذا خروجاً ووشك، وأوشك أن يفعل، ويوشك أن يخرج. قال:
وصار على الأذنين كلاً وأوشكت ... صلات ذوي القربى له أن تنكّرا
وأمر وشيك. وأخاف وشك البين. ووشكان ما كان ذاك. قال يخاطب خالد بن الوليد:
أتقتلهم ظلماً وتنكح فيهم ... لوشكان هذا والدماء تصبّب