ضمير فإنه يعود مثنى. وقد جاء التنزيل بخلافه، قال الله تعالى: {وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} 1
الجواب: هذه القاعدة ليست على هذا الإطلاق، بل يستثنى منها ثلاث مسائل مسألتان يجب فيهما الإفراد:
أحدهما: أن يكون العطف بالواو، والمتعاطفان بمعنى واحد كقوله:
وهند أتى من دونها النأي والبعد2 [طويل]
وذلك كقوله:
وما سلوتك لكن زادني شغفا ... هجر وصد تمادى لا إلى أمد
[بسيط]
الثانية: أن يكونا بمعنيين، ويكون الكلام نفيا، وقد اقترنت لا بالعطف. تقول: ما جاء زيد ولا عمرو إلا وأحسنت إليه، وذلك لأن لا تصير [10 ب] العامل كأنه مكرر معها وتصير كلا من الاسمين كأنه من كلام مستقل بنفسه وكأن الأول قد حذفت منه ما أثبت في الثاني