حسب الخلافة أن تكون وليها ... ومجيرها من كل من يتخيل
حسب الزمان بأن تكون إمامه فله بذلك عزة لا تهمل
حسب الملوك بأن يكون عميدها ... ترجو الندى من راحتيك وتأمل
حسب المعالي أن تكون عميدها ... فعليك أطناب المفاخر تسدل
يا حجة الله التي بهانها ... عز المحق به وذل المبطل
أنت الإمام ابن الإمام ابن الإما ... م ابن الإمام وفخرها لا يعدل
علمت حتى لم تدع من جاهل ... أعطيت حتى لم تدع من يسأل
وعناية الله أشتملت رداءها ... وعلقت منها عروة لا تفصل
اتصل بهذا البيت جملة أبيات من القصيدة المترجمة في العيديات التي أولها: بشرى كما وضح الصباح وأجمل وحذفناها من هذه اقتصارا للتكرار، وزاد في هذه:
أخذت قلوب الكافرين مهابة ... فعقولهم من خوفها لا تعقل
حسبوا البروق صوارما مسلولة ... أرواحهم من بأسها تتسلل
وترى النجوم مناصلا ورهوبة ... فيقر منها الخائف المتنصل
يا أبن الألي إجمالها وجمالهم ... شمس الضحى والعارض المتهلل
مولاي لا أحصي ما ثرك التي ... بجهادها يتوسل المتوسل