قلت: لعله يعنى صحة المتن لا السند , وإلا فابن جدعان ضعيف كما عرفت

(1877) - (عن على مرفوعا: " إن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب " رواه أحمد والترمذى وصححه.

* صحيح. باللفظ الذى قبله

وقد خرجته تحته.

(1878) - (قال ابن عباس: " أبهموا ما أبهمه القرآن " (2/163) .

* لم أقف على إسناده بهذا اللفظ.

وقد علقه ابن كثير بصيغة التمريض بنحوه , فقال فى " تفسيره " (2/393) : " وروى عنه أنه قال: إنها مبهمة , فكرهها ".

وهذا قد وصله البيهقى (7/160) من طريق عبد الله بن بكر حدثنا سعيد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: " هى مبهمة وكرهه ".

قلت: وهذا سند صحيح على شرط البخارى , فلا أدرى وجه إشارة ابن كثير إلى تضعيفه.

وعبد الله بن بكر هو أبو وهب البصرى ثقة من رجال الشيخين.

وعزاه السيوطى فى " الدر المنثور " (2/135) لابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم.

ثم أخرج البيهقى عن مسروق فى قول الله عز وجل (وأمهات نسائكم) قال: " ما أرسل الله فأرسلوه , وما بين فاتبعوه ثم قرأ.

(وأمهات نسائكم , وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن , فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم) , قال: فأرسل هذه , وبين هذه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015