ومفهومه أنه فى ابن جريج ثقة حافظ عنده.
وقال الحافظ فى " التقريب ": " مقبول ".
يعنى عند المتابعة , وقد توبع كما تقدم فالحديث بذلك صحيح مرفوع , وقد قال الترمذى عقبه: " هذا حديث حسن غريب , وقد أرسله بعضهم , ولم يذكر فيه عن عائشة ".
ثم استدركت فقلت: هو صحيح الإسناد إن كان ابن جريج قد سمعه من عمرو بن مسلم , فإنه كان مدلسا , وقد عنعنه.
نعم الحديث صحيح بلا ريب , لهذه الشواهد , وقال البزار: " أحسن إسناد فيه حديث أبى أمامة بن سهل قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبى عبيدة , فذكره كما تقدم ".
* ضعيف.
أخرجه البيهقى (6/215 ـ 216) من طريق أبى عبيد حدثنا عباد بن عباد عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان رفعه.
وهو والدارمى (2/381) من طرق أخرى وكذا الطحاوى (2/429) وعن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع بن حبان: " أن ثابت بن الدحداح كان رجلا أتيا فى بنى أنيف أو فى بنى العجلان مات , فسأل النبى صلى الله عليه وسلم: هل له وارث , فلم يجدوا له وارثا , فدفع النبى صلى الله عليه وسلم ميراثه إلى ابن أخته وهو أبو لبابة بن عبد المنذر ".
وقال البيهقى فى كل من الطريقين: " وهو منقطع ".
قلت: يعنى مرسل , فإن واسع بن حبان مختلف فى صحبته , قال فى " التقريب ":