- وجوب العدل مع المعاهدين وعدم جواز التعدي عليهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم , بل لا يجوز ترويعهم وإخافتهم , وقد جاء في السنة الوعيد الشديد لمن قتل معاهدًا أو فجر نفسه من أجل قتلهم وغير ذلك.
- وجوب اهتمام المسلمين قادة وعلماء وشعوبًا بالعدل مع المعاهدين والحذر من التعدي عليهم , وصفحات تاريخنا الإسلامي قديمًا وحديثًا شاهدة بذلك , وما يحدث من بعض المسلمين مما هو مخالف للإسلام قليل نادر.
- وجوب دعوة هؤلاء المستأمنين إلى الإسلام واستغلال وجودهم في دياره , وذلك بعلم وحكمة تامة وأسلوب مناسب , وحسن تعامل معهم في حدود ما بينه الشرع وألزمنا به.
- تحقيق الولاء والبراء مع هؤلاء المستأمنين وغيرهم بلا إفراط أو تفريط , وبلا غلو أو جفاء , بل حسب ما أمر به الكتاب والسنة وما بينه العلماء العارفون من النصوص الشرعية.
- جاء في شريعة الإسلام النهي عن مشابهة الكفار عمومًا والأمر بمخالفتهم , لأن في التشبه بهم خنوعًا وخضوعًا لهم , وتعلقًا وتمسكًا بما هم عليه من ضلال , كما أنه قائد للتعلق بهم والانسياق وراءهم في كل شيء.