الخاتمة والتوصيات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فبعد كتابة هذا البحث ظهرت لي النتائج الآتية:
- عناية الإسلام بحفظ الضروريات الخمس: الدين والنفس والعقل والعرض والمال , ورتب الأحكام المناسبة لها.
- غياب العلم الشرعي وتفشي الجهل سبب عظيم لوقوع الفتن وانتشارها , فوجبت العناية بطلب العلم الشرعي من مصادره الأصلية الصحيحة.
- عالمية رسالة الإسلام للناس أجمعين , وهذه إحدى خصائص النبي صلى الله عليه وسلم , الذي بذل واجتهد في دعوة الناس إلى هذا الدين وتحمل من أجله الأخطار والمتاعب , وكان بذلك قدوة لأمته.
- الأصل أن الأمان يعطيه الإمام أو من ينيبه , ويجوز أيضاً إعطاء الأمان من آحاد المسلمين رجالاً ونساء لغيرهم , فيما فيه مصلحة وخير , ولا يتضمن مفسدة أو شراً.
- توافرت الأدلة من الكتاب والسنة في بيان حكم الأمان , وبين أهل العلم الغاية المنشودة منه.
- لا بد من العلم بالفروق بين الأمان والذمة والهدنة , والتي تدخل تحت مسمى العهد , وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية ومصالح مرعية , ومعرفة كلام أهل العلم متقدمهم ومتأخرهم في ذلك.