أما الشروط التي ينبغي توافرها في كلٍّ من الراقي والمرقي؛ ليكون الانتفاع بالرقية تامًّا، بإذن الله عزَّ وجلَّ؛ فمنها:
1- ... أهليَّة الراقي؛ بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة.
2- ... معرفة الرقى المناسبة من الآيات القرآنية.
3- ... أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين، والبعدِ عن المحرمات والمعاصي والمظالم؛ لقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا *} [الإسرَاء: 82] . فالرقى لا تؤثر - غالبًا - في أهل المعاصي والمنكرات.