وقد رقيتُ بها نفسي، ومن احتاج إليها من ذوي قرابتي، فألفيتُها - بفضل الله عزَّ وجلَّ - ظاهرةَ الأثر، بيِّنةَ النفع، وإني لأحتسب الأجر بنشرها محبة لإخواني المؤمنين، وحرصًا على نفعهم.

وقد جعلت ذلك على ثلاثة أقسام، من أجل أن توافق حال كلٍّ من الراقي والمرقي؛ حيث اكتفيتُ في القسم الأول بذكر رقية موجزة من كتاب الله، وما ثبت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي رقية وقائية لكل محتاجٍ إليها، كما أنها مناسبة ليُرقى بها مَنْ هم دون سن البلوغ؛ لكونها موجزة فلا تثقل عليهم، ثم متى كان لدى الراقي متسع من الوقت وكانت حالة المَرْقِيِّ تستدعي وقتًا مُطوَّلاً للعلاج، أخذ بما في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015