كتب - أي الإمام أحمد رحمه الله - ذلك لغير واحد، وذكر ابن القيم رحمه الله ذلك عن جماعة من السلف، منهم شيخ الإسلام ابن تيميةَ رحمه الله، وقد يضيق المقام بنا لو أردنا استقصاء ما أُثِر عن السلف الصالح في ذلك، وقد كان ذلك كله اجتهادًا منهم رحمهم الله، لذلك فإني لم أقتصر في اختيار الآيات على ما دلت النصوص على خصوص الاستشفاء بها، لكنْ أوردتُ معها ما يُستشفُّ منه وجهُ نفعٍ فيما يُقرأ لأجل الاستشفاء به من أعراض السحر والمس والعين، وسائر العلل المعنوية والحسية.
وقد اجتهدتُ - بحمد الله - في اختيارها؛ مستفيدًا من خبرة بعض الرُّقاة الذين نحسبهم على خير - والله حسيبهم -