ـ[بني هلال]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:13 ص]ـ
مشاركات منقولة حول الموضوع للفائدة
اللغة العربية كرمت المرأة كثيراً
بدءاً باسم اللغة بحد ذاتها
فـ اللغة مؤنث والعربية مؤنث ايضاً
هذا كبداية
وعلى سبيل المثال
العدالة مؤنث والظلم مذكر
المعرفة مؤنث والجهل مذكر
الحرية مؤنث والاستعباد مذكر
الحياة مؤنث والموت مذكر
الروح مؤنث والجسد مذكر
الشمس مؤنث والقمر مذكر (من اين ياخذ القمر ضوءه
=================
قال الثعالبي في تهنئة بمولودة (مع بعض الإضافات) قال:
أهلاً وسهلا بعقلية النساء ...... وأم الأبناء ..... وجالبة الأصهار والأطهار
ولو كان النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الأطهار
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للهلال
والله يعرفك البركة في مطلعها ... والسعادة بموقعها
فالدنيا مؤنثة .. والناس يخدمونها
والآخرة مؤنثة ... وهي دار القرار
وليلة القدر مؤنثة ... و ((فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ( http://www.ayaat.com/meaning.php?صلى الله عليه وسلمction=1&QuranIعز وجل=4418)))
والأرض مؤنثة .. ومنها خلقت البرية .. وفيها كثرت الذرية
والسماء مؤنثة .. وقد زينت الكواكب .. وحليت بالنجوم الثواقب
(والنجوم والكواكب مؤنثة::سعادة::)
والنفس مؤنثة .... وهي قوام الأبدان .. وملاك الحيوان
والحياة مؤنثة .. ولولاها لم تتصرف الأجسام ... ولا تحرك الأنام
(لكن الموت ذكر!!: p : ميت:)
والجنة مؤنثة ... وبها وعد المتقون .... وفيها تنعّم المرسلون
حتى النار مؤنثة ... وفيها عقاب الظالمين: ميت:
فهنيئا ما أوليت ... وأوزعك الله شكر ما أعطيت ... وأطال بقائك ما عرف النسل وما بقي الأبد
=========
إن اللغة العربية لم تظلم المرأة، ولم تظلم غيرَها، بل المظلومة هنا اللغة العربية، ولتأذني لي في أن أدافع وأدفع الظلم المتوهم عن حبيبتينا اللغة العربية بل وعن المرأة أيضاً:
1 - في الموضع الأول: إخبار عن وصف المرأة بالحياة، وليس اسما لها، وفارق بين الوصف والاسم.
2 - في الموضع الثاني: أنها مصيبة فهذا اسم فعل من الرباعي (أصاب) فهي مصيبة لموافقتها الصواب وليس اسما لها أيضا.
3 - في الموضع الثالث: أنها قاضية فهذا وصف وليس فعل وبالتالي فاللغة بريئة وكذلك المرأة.
4 - في الموضع الرابع: أنها هاوية صحيح لكن اللفظة من هوى يهوى، وليس من هوى يهوي.
وخلاصة القول: إن اللغة العربية بريئة من ذلك الظلم، ويستتبع ذلك إعلان براءة المرأة وبكل قوة.
واسمحي لي أن أذكر الطرفة التالية:
سأل رجل رجلا فقال له: ما فعل فلان بحماره؟
فقال له: باعِه. بكسر العين.
فقال له قل: باعَه.بفتح العين.
فقال له: باءك أنت تجر وبائي أنا ما تجر.لماذا؟
والحق أنه لم يفهم أن الباء في (بحماره) حرف جر.
بينما هي في (باعه) من بنية الكلمة وليست حرف جر.
وآمل أن تحكموا يا سادة ويا سيدات ببراءة اللغة العربية من ظلم المرأة، أو ظلم غيرها فهي بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب (عليهما السلام).
وفي انتظار الحكم بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
بكر صالح
=============
حقا ما ظلمت اللغة العربية أحدا قط وما كانت لغة القرآن ان تكون ظالمة البتة، بل هي أكثر اللغات حياة ومعاني بل وجمعت بين طياتها كل الكلمات الرائعة والمعاني التي تفتقدها باقي اللغات، فهي بحق موسوعة وكالحديقة الغناء الفيحاء التي تعطي شذى متنوع لزهرة واحدة، لكن جهلنا بأحكام وقواعد اللغة وعدم إلمامنا بها هو الذي يدفعنا إلى التجني عليها والغلبة لها على الدوام لانها بحق أقوى منا.
أما مصطلح حية فاقول لك يا عزيزتي عاشقة الجنان، أنها هذه الكلمة تعني جميع أنواع الحيات أي الثعابين والجان وليس الجن والحية التي هي مؤنث ثعبان، فهي إذا لغة جامعة مانعة، وقابلة لان تعطي أكثر من معنى، فهذه كلمة" كان" تعني في القرآن الكريم فعل ماض ناقص منصرم وتعني فعل ماض مستمر "كان الله رؤوفا رحيما" كان الإنسان عجولا قتورا" كان الشيطان لربه كفورا" كلها معان تعني الديمومة، وكان الله يعني كان ولا زال وسيبقى، فالحمد لله على لغة الضاد، لغة الإعجاز في كل شيىء حتى في الابعاد والدلالات، وفيما يخص المرأة فاللغة العربية كرمتها ايما تكريم في وصف الحسن والحب وما الى ذلك بمآت المصطلحات وهذا ما لا نجده في أي لغة أخرى في العالم.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 05:43 ص]ـ
والله إن اللغة العربية لم تظلم المراة بل كرمتها و من ذلك اذا قلت
مررت بفاطمةَ فانك لا (تكسرها) كقولك مررت بزيدٍ .....
ارايتم؟ ... !! نتعامل مع اسم المرأة في لغتنا تعاملا خاصّاًبرفق فلا نكسراسمها في لغتنا كما لا نكسر مشاعرها في ديننا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رفقا بالزجاج .... ) او كما قال.
وهو يقصد هنا النساء
والله اعلم
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 05:53 ص]ـ
والله إن اللغة العربية لم تظلم المراة بل كرمتها و من ذلك اذا قلت
مررت بفاطمةَ فانك لا (تكسرها) كقولك مررت بزيدٍ .....
ارايتم؟ ... !! نتعامل مع اسم المرأة في لغتنا تعاملا خاصّاً برفق فلا نكسراسمها في لغتنا كما لا نكسر مشاعرها في ديننا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رفقا بالزجاج .... ) او كما قال. وهو يقصد هنا النساء
كذلك في القرءان الكريم في سورة الانبياء فقد ستر اسم مريم عليها السلام بعد ذكر الانبياء عليهم وعلى سيدي محمد افضل الصلاة واتم التسليم ,مع انه توجد سورة كاملة باسمها ,
¥