ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 03:13 م]ـ

سؤال آخر ..

هل يشترط في عناوين الأبحاث أن تكون مختلفة و مطولة ..

في بدء دراستي الجامعية .. لفت نظري طول عناوين الرسائل " ماجستير أو دكتوراة " فكنت أسأل بعض أهل الخبرة لم لا تختصر تلك العناوين .. فقيل لي إذا كان بحث لا بد أن يكون هكذ .. ؟

ما رأيكم؟

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 07:50 م]ـ

سؤال "أنوار" (1)

لكم جزيل الشكر أستاذنا الكريم ..

ولكن .. ماذا عن عناوين الصحافة .. والتي تشد القارئ لقراءة خبر مآ، وبعدها يكتشف أنه وقع في فخ العنوان ..

أقصد .. العنوان الذي يحمل في طياته تمويه للحقيقة لجذب القارئ ..

من جانبي لا استسيغ تلك العناوين والتي لا تصور الحقيقة ..

الجواب:

في هذه الحالة أقصد "حمل العنوان تمويه لحقيقة المضمون" يكون الكاتب قد اخترق وصف آخر للعنوان الجيد وهو "أن يكون العنوان خلقياً ملتزماً بأدبيات الكتابة، مثيراً وجذاباً في غير ابتذال، معبراً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (إيحائية) عن فكرة الموضوع العامة، صحيحاً في لغته ودلالته".باختصار صحيح أنه لا مانع من التعبير عن العنوان بطريقة غير مباشرة، لكن لا يجوز "حمل العنوان تمويه لحقيقة المضمون".

سؤال آخر (2)

هل يشترط في عناوين الأبحاث أن تكون مختلفة و مطولة ..

في بدء دراستي الجامعية .. لفت نظري طول عناوين الرسائل " ماجستير أو دكتوراة " فكنت أسأل بعض أهل الخبرة لم لا تختصر تلك العناوين .. فقيل لي إذا كان بحث لا بد أن يكون هكذا .. ؟

ما رأيكم؟

يمكن أن نقول أن عناوين البحث في الوقت الحالي تتصف بالطول، ولا يمكن أن نقول أن من شروط العناوين في البحث أن تكون طويلة، برأيي لا يشترط في عناوين الأبحاث أن تكون مطولة، بالعكس كلما كانت العناوين موجزة ومعبرة في نفس الوقت، بدون شرح أو توضيح، كانت أكثر نجاحاً.

ـ[باحث عن نور]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 09:21 م]ـ

جميل ما تتطرحه دكتور حسين ..

و نحن متابعون عن قرب و كثب و بالتأكيد ستكون لنا كلمة قبل الختام ..

و نستهلّها بـ (توجد مقالة لأحد المنتسبين لجامعة الملك سعود كتب فيها مقالة بعنوان "حتى تكون كاتباً مبدعاً " استفساري الأهم لسعادتكم الفاضل: ما هي كلمتكم نحو هذه المقالة؟. من كُل الجوانب ..

المقالة على رابط جريدة اليوم السعودية

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12428&I=501429&G=1

)

ـ[وائل5]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 05:58 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل نحن معكم منذ انطلاق الدورة وبالله التوفيق

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 09:15 ص]ـ

الإبداع مطلب من مطالب التربية الحديثة يحتاجه المدرس مع تلاميذه، والخطيب على منبره، والناقد في معمعة نقاشه، والفنان في رسوماته، أو صوره الجمالية، والأديب في قصصه وشعره، والكاتب في تبليغ رسالته، فلا يعد الإبداع حكرا على المبدعين والموهوبين كما أن الدراسات الحديثة المختلفة أكدت على أن الإبداع يمكن تعلمه، والتدريب عليه، ومن ثم المهارة فيه، كما يتعلم لاعب كرة القدم مهارة تسجيل الأهداف، فكل كاتب يمتلك القدرة على الإبداع في الكتابة من خلال الأسلوب، والتعبير الذهني الذي يعبر به عن الفكاره وسعة اطلاعه وثقافته وما عليه سوى اكتشاف تلك القدرة لتنميتها وتطويرها فالكتابة نوع من أنواع الرسالة التبليغية هدفها نفع الناس وتثقيفهم اجتماعيا واسريا ونفسيا وتربويا وشخصيا، ومساعدتهم في عملية بنائهم الفكري والروحي والأخلاقي وبما أنها كذلك يتطلب أن تكون الكتابة مرموقة وذات جودة عالية من الإبداع في الخطاب والأسلوب والتعبير لإيصال الفكرة للقارئ.

وبهذا يتسنى لنا القول أن الكتابة كالتدريس كيف؟! بما أن التدريس فن ومهارة في إيصال المعلومة لدى المتعلم بشتى الوسائل التعليمية، الكتابة كذلك فن ومهارة في لإيصال الفكرة العلمية والثقافية ومعناها للقارئ بجودة الأسلوب ومرونة وترابط الأفكار.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015