ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 11:36 م]ـ

شكر لـ"تيما" التي أضافت وسألت:

الطرافة في العنوان، كالجمع بين المتباعدات ... لو تذكر لنا مثالاً على الجمع بين المتباعدات؟

الجواب:

لقد كتب (خيري منصور، جريدة الدستور الأردنية، رقم العدد12486) خاطرة بعنوان "مثقفونا ... ومثقفوهم! "، وهو عنوان مثير للقارئ ولافت لانتباهه، فالجمع بين المتباعدات لا يخلو من طرافة.

وشكر لـ"أبي دجانة المصري" المتابع لما يجري في الساحة من أهداف وتصديات.

وشكر لـ"عامر مشيش" على تمثيله الناقص، ونكون شاكرين له أكثر إن أتم الفائدة بالتمثيل التام.

(ملاحظة) هناك غياب من باقي الكتاب، نتمنى أن يحضروا ويشاركوا وهم:

1 - الأسلمية

3 - جلمود

4 - زورق شارد

8 - طويلب بريطاني

9 - وائل5

ـ[طويلب بريطاني]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 11:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أستاذ، فضيلة الدكتور أستحيي منكم وأنا أكتب هذا. أنا معكم وأقرأ على الفور كل ما تكتبون ولكن كما قلت من قبل مستواي أضعف من كل واحد هنا - صعب علي فهم بعض ما كتبتم ولكن ما زلت معكم - والقاموس بجنبي - فسامحني يا دكتور لعدم كتابة أي شيء إلى الآن.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 12:09 ص]ـ

أهلاً بكم

اسمحوا لي ولكني لم أستسغ العناوين التي تعتمد على السجع فقد شاعت قديماً في كتب الأدب وغيره مثل: "الساق على الساق فيما هو الفارياق"، و "السالك إلى أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك"

وغيرها الكثير فرغم جمال المحتوى في كثير من الأحيان إلا أنني وجدته أصبح ممجوجاً غير مستساغ وأفضل عليه المختصر المرمز مع الوضوح وكما ذكرتم دكتور تضمينه المتباعدات و الإشارة إلى المجهول كمسرحية " خارج السراب للماغوط" أو "همس الجنون" لنجيب محفوظ

أؤيدك تيما في الأمور الثلاثة التي تشد القارئ وأراك محقة

مارأيكم دكتور؟؟

بارك الله فيكم

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 02:41 ص]ـ

نعم صحيح كما قلتِ "الباحثة عن الحقيقة" لقد كان العنوان قديما يتميز بعدة خاصيات ضابطة له منها: خاصية السجع والطول والتوازي الإيقاعي.

إن توظيف السجع بكثرة وبتكرار عجيب يجعل من هذه العناوين شيئا مملا وسخيفا وغالبا ما يكون بدون معنى.

وفي الحقيقة لم يكن السجع في كتابة العنوان إلا مؤشرا لتدهور ثقافي أصاب البنية الثقافية العربية في أدق مفاصلها مما أبعدها عن طبيعة العنوان المفترضة إلى طبيعة جديدة يحكمها السجع أساسا قبل أن تحكمها طبيعة العلاقة بين العنوان والمحتوى.

أما عن الشرط الأساسي في اختيار العنوان المسجوع فهو "عدم إغفال طبيعة العلاقة بين العنوان والمحتوى".

أشكر "طويلب بريطاني" على المتابعة

الجميع يشارك يبقى أن أقول أين

1 - الأسلمية

3 - جلمود

4 - زورق شارد

9 - وائل5

ـ[معلمة طموحة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 06:35 ص]ـ

بورك فيك د. حسين وجزيت خيرا

أعتذر عن التأخير فقد كنت في سفر ...

الدرس بشكل عام واضحا ومفهوما، وهناك سؤال حول سؤال لماذا الكتابة؟

"- ولماذا يكتب؟ للإقناع، أم للتأثير العاطفي، أم الوجداني أم كليهما"

متى تكون الكتابة للإقناع؟

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 08:39 ص]ـ

جميل أن نرى أول مُشارِكة في الدورة تلتحق بالركب، لقد كان غيابها قابضاً للهمم، ونتمنى الآن تواجد جميع المشاركين، حتى الجدد

كآدي (المشارك 11)

محمد مشرف اشرف (المشارك12)

أنوار (المشارك رقم 13 في الدورة)

باحث عن نور (المشارك رقم 14 في الدورة)

أما عن سؤال "الأسلمية" فجوابه:

يكتب للإقناع عندما يقصد الكاتب في موضوعه الفائدة العلمية أو الموضوعية (غالباً في الكتابة الوظيفية).

ـ[تيما]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 09:02 ص]ـ

اسمحوا لي ولكني لم أستسغ العناوين التي تعتمد على السجع فقد شاعت قديماً في كتب الأدب وغيره مثل: "الساق على الساق فيما هو الفارياق"، و "السالك إلى أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك"

شكرا لك باحثة

ولا أختلف معك أن العنوان غير المسجوع أكثر مرونة

وأراني أميل إلى العناوين المسجوعة في غير عناوين الكتب. فعندما أطالع الصحف مثلا يروق لي السجع في عناوين بعض المقالات.

وكما قال الدكتور توظيف السجع بكثرة وبتكرار عجيب يجعل من العناوين شيئا مملا وسخيفا وغالبا ما يكون بدون معنى.

عموما ليس هناك أجمل من الموازنة، بمعنى لا أُقيد نفسي بالسجع على حساب المعنى لمجرد خلق ذاك الجرس الذي تطرب له الأذن فقط.

أما عن الشرط الأساسي في اختيار العنوان المسجوع فهو "عدم إغفال طبيعة العلاقة بين العنوان والمحتوى"

سلمت يا دكتور وهو كذلك

.

.

ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 03:04 م]ـ

لكم جزيل الشكر أستاذنا الكريم ..

ولكن .. ماذا عن عناوين الصحافة .. والتي تشد القارئ لقراءة خبر مآ، وبعدها يكتشف أنه وقع في فخ العنوان ..

أقصد .. العنوان الذي يحمل في طياته تمويه للحقيقة لجذب القارئ ..

من جانبي لا استسيغ تلك العناوين والتي لا تصور الحقيقة ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015