(الله والأنبياء والفضيلة والآخرة، ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة، وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة ... والتمسك بهذه التقاليد موت، والمتمسكون بها أموات، وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفّار قبور، لكي يدفن أولاً هذه التقاليد، كمقدمة ضرورية لتحرره).

انظر: الثابت والمتحول 3، صدمةالحداثة: ص 136 - 137.

ويقول أدونيس في ديوانه: (دماء، لا عاصمٌ، والنبيون ماتوا).

الأعمال الشعريةلأدونيس 1/ 474.

ويقول أدونيس: (ها غزال التاريخ يفتح أحشائي، نهر العبيد يهدر، لم يبق نبي إلاّ تصعلك، لم يبق إله ... ، هاتوا فؤوسكم نحمل الله كشيخ يموت، نفتح للشمس طريقاً غير المآذن، للطفل كتاباً غير الملائك، للحالم عيناً غيرالمدينة، والكوفة هاتوا فؤوسكم).

الأعمال الشعرية لأدونيس 2/ 266.

وفي ختام كتابه " الثابت والمتحول" عرض أدونيس الشبهات كافة حول النبوة والقرآن وكأنها حقائق علمية ثابتة مما لا يخفي تبنيه لها، وقال في ختام كتابه: (لقد نقد الرازي النبوة والوحي وأبطلهما، وكان في ذلك متقدماً جداً على نقد النصوص الدينية في أوروبا في القرن السابع عشر، إن موقفه العقلي نفي للتدين الإيماني، ودعوة إلى إلحاد يقيم الطبيعة والمحسوس مقام الغيب، ويرى في تأملهما ودراستهما الشروط الأول للمعرفة، وحلول الطبيعة محل الوحي جعل العالم مفتوحاً أمام العقل: فإذا كان للوحي بداية ونهاية فليس للطبيعة بداية ونهاية، إنها إذن خارج الماضي والحاضر: إنها المستقبل أبداً. لقد مهد الرازي وابن الراوندي للتحرر من الانغلاقية الدينية، ففي مجتمع تأسس على الدين، باسم الدين، كالمجتمع العربي، لابد أن يبدأ النقد فيه بنقد الدين ذاته).

الثابت والمتحول 2/ 214.

وقال أدونيس: "إن الظلاميين هم الذين يريدون منا العيش على تعاليم دين ظهر قبل أربعة عشر قرناً مضى واندثر؟ لسبب أو آخر"

ويقول أدونيس في الصراع مع الظاهرة الإسلامية: «إنه من غير السهل التغلب على هذه الظاهرة، ذلك أنها تعتمد على تقاليد عتيقة وهي تتسلل وتتسرب إلى الحياة اليومية وإلى الحياة الأسرية، ولكل المؤسسات، وهناك أيضاً ارتباط بينها وبين المؤسسات السياسية. نحن نطالب أوروبا بعدم تأييدها أو تدعيم التيار الإسلامي .. نطالبهم بأن يدعمونا ويؤيدونا نحن المثقفين العرب، ولكننا سننجح حتى بدون مساعدتهم في التغلب على التيار الإسلامي»!!

ـ[باشلار]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ

من أقوال أدونيس:

يقول أدونيس:

(الأخلاق التقليدية هي التي تعيش الخوف من الله، وتنبع من هذا الخوف، الأخلاق التي يدعو إليها جبران هي التي تعيش موت الله).

الثابت والمتحول 3 - صدمة الحداثة: ص 178 - 179.

ويقول أدونيس:

(الله والأنبياء والفضيلة والآخرة، ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة، وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة ... والتمسك بهذه التقاليد موت، والمتمسكون بها أموات، وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفّار قبور، لكي يدفن أولاً هذه التقاليد، كمقدمة ضرورية لتحرره).

انظر: الثابت والمتحول 3، صدمةالحداثة: ص 136 - 137.

ويقول أدونيس في ديوانه: (دماء، لا عاصمٌ، والنبيون ماتوا).

الأعمال الشعريةلأدونيس 1/ 474.

ويقول أدونيس: (ها غزال التاريخ يفتح أحشائي، نهر العبيد يهدر، لم يبق نبي إلاّ تصعلك، لم يبق إله ... ، هاتوا فؤوسكم نحمل الله كشيخ يموت، نفتح للشمس طريقاً غير المآذن، للطفل كتاباً غير الملائك، للحالم عيناً غيرالمدينة، والكوفة هاتوا فؤوسكم).

الأعمال الشعرية لأدونيس 2/ 266.

وفي ختام كتابه " الثابت والمتحول" عرض أدونيس الشبهات كافة حول النبوة والقرآن وكأنها حقائق علمية ثابتة مما لا يخفي تبنيه لها، وقال في ختام كتابه: (لقد نقد الرازي النبوة والوحي وأبطلهما، وكان في ذلك متقدماً جداً على نقد النصوص الدينية في أوروبا في القرن السابع عشر، إن موقفه العقلي نفي للتدين الإيماني، ودعوة إلى إلحاد يقيم الطبيعة والمحسوس مقام الغيب، ويرى في تأملهما ودراستهما الشروط الأول للمعرفة، وحلول الطبيعة محل الوحي جعل العالم مفتوحاً أمام العقل: فإذا كان للوحي بداية ونهاية فليس للطبيعة بداية ونهاية، إنها إذن خارج الماضي والحاضر: إنها المستقبل أبداً. لقد مهد الرازي وابن الراوندي للتحرر من الانغلاقية الدينية، ففي مجتمع تأسس على الدين، باسم الدين، كالمجتمع العربي، لابد أن يبدأ النقد فيه بنقد الدين ذاته).

الثابت والمتحول 2/ 214.

وقال أدونيس: "إن الظلاميين هم الذين يريدون منا العيش على تعاليم دين ظهر قبل أربعة عشر قرناً مضى واندثر؟ لسبب أو آخر"

ويقول أدونيس في الصراع مع الظاهرة الإسلامية: «إنه من غير السهل التغلب على هذه الظاهرة، ذلك أنها تعتمد على تقاليد عتيقة وهي تتسلل وتتسرب إلى الحياة اليومية وإلى الحياة الأسرية، ولكل المؤسسات، وهناك أيضاً ارتباط بينها وبين المؤسسات السياسية. نحن نطالب أوروبا بعدم تأييدها أو تدعيم التيار الإسلامي .. نطالبهم بأن يدعمونا ويؤيدونا نحن المثقفين العرب، ولكننا سننجح حتى بدون مساعدتهم في التغلب على التيار الإسلامي»!!

سبحان الله العظيم

كأني أرى الموضوع خرج عن طوره

عنوان الموضوع كان عن (نهج أدونيس ... ) وتحول إلى شيء آخر

يبدو لي أن المواضيع السياسية والتيار الاسلامي والارهاب وغيرها مالها علاقة بموضوع موقع الفصيح وأنت تعلم ذلك. ثانيا نحن نتكلم عن شعر أدونيس لا نتكلم عن فكره أو نقده أو ترجمته للكتب.

أتمنى فهم الأمور بعقلية أكبر ومن ثم إحترام القضايا قبل إحترام الأخرين.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015