ـ[حمد]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 11:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
أهلاً بالإخوة وسهلاً
صحيح البخاري ج4/ص1669
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أن بن جريج أخبرهم قال أخبرني بن منكدر عن جابر رضي الله عنه قال: عادني النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة ماشيين فوجدني النبي صلى الله عليه وسلم لا أعقل فدعا بماء فتوضأ منه ثم رش علي فأفقت فقلت: ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنزلت: ((يوصيكم الله في أولادكم)).
سؤالي: أليس قد أجمع المسلمون على أنّ المقصود بقوله تعالى -الوارد بعد الآية الكريمة المذكورة-: ((وإن كان رجل يورَث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت ... ))
أنهم الإخوة لأم؟
فكيف تكون الآية جواباً لجابر: وأخواتُه كنّ لأبيه كما يظهر من قوله في حديث (فهلّا بكراً)، حيث قال: إنّ أبي توفي وترك بنات.
جزاكم الله خيراً
ـ[حمد]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 06:14]ـ
ألا تكون روايتا الثوري وشعبة معلِّة لرواية ابن جريج؛ حيث أنهما أبهما الآية.