الآثار الواردة في اجتماع عيدين مع تعليقات بعض المحققين.

ـ[المسندي]ــــــــ[11 - Oct-2007, مساء 08:23]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم فهذا جمع اسأل الله ان ينفع به يتعلق بمسألة اذا اجتمع عيد وجمعة فأقول مستعينا بالله وردت فيه عدة آثار مرفوعة وموقوفة فاليكموها:

1_: حدثنا محمد بن المصفى وعمر بن حفص الوصابي المعنى قالا حدثنابقية قال حدثنا شعبة قال حدثني المغيرة البصري عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه قال: قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأته الجمعة وإنا مجمعون " رواه ابو داود. قال ابن عبدالبر:

لم يروه فيما علمت عن شعبة أحد من ثقات أصحابه الحفاظ وإنما رواه عنه بقية بن الوليد وليس بشيء في شعبة أصلا وروايته عن أهل بلده أهل الشام فيها كلام وأكثر أهل العلم يضعفون بقية عن الشاميين وغيرهم وله مناكير وهو ضعيف ليس ممن يحتج به. وقد رواه الثوري عن عبد العزيز بن رفيع عن ابي صالح مرسلا. (قلت): ورجح المرسل الدارقطني واحمد بن حنبل كذا قال صاحب التلخيص الحبير.

2_حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي مُغِيرَةُ الضَّبِّيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. اخرجه ابن ماجة. وقال صاحب التلخيص اخرجه ابن ماجه وهو وهم وقد نبه هو عليه.

3_ حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ

اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ثُمَّ قَالَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَأْتِهَا وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَتَخَلَّفَ فَلْيَتَخَلَّفْ. اخرجه ابن ماجه وقال الذهبي في تنقيح التحقيق فيه جبارة ومندل ضعيفان وكذا قال ابن الملقن وزاد قال البخاري عن جبارة مضطرب الحديث. قلت مندل ضعفه الامام احمد والنسائي و عن ابن معين تضعيفه وقول لا باس به.

4_حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي رَمْلَةَ الشَّامِيِّ قَالَ

شَهِدْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ يَسْأَلُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ قَالَ أَشَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِيدَيْنِ اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ صَنَعَ قَالَ صَلَّى الْعِيدَ ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ فَقَالَ مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُصَلِّ. اخرجه ابو داود وقال صاحب التلخيص صححه ابن المديني وقال ابن المنذر هذا الحديث لا يثبت واياس بن ابي رملة مجهول. وقال ابن القطان الفاسي هو كما قال. وقال ابن حزم اسرائيل ليس بالقوي وهذا لا يسلم له لان اسرائيل احتج به الشيخان , وقد اخرجه البخاري هذا الحديث في تاريخه الكبير فقال: قال لنا محمد بن كثير اخبرنا اسراءيل عن عثمان بن المغيرة الثقفى عن اياس بن ابى رملة الشامي قال سمعت معاوية يسأل زيد بن ارقم: هل شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم والجمعة؟ قال نعم صلى العيد ثم اتى الجمعة) ولم يذكر الترخيص في الجمعة.

5_حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ

انه شهد العيد مع عثمان، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، فوافق ذاك يوم الجمعة، فقال: «إن هذا يوم يجتمع فيه عيدان، من كان هاهنا من أهل العوالي فقد أذنا له، فإن شاء أن يرجع فليرجع، ومن أحب أن يمكث فليمكث» اخرجه البخاري.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015