ـ ? لأمه ? ? في أم الكتاب ? ? في أمها ? بالضم للعشرة إلا حمزة والكسائي ولا حاجة إلى كسر الهمزة لهما ولا إلى إتباع حمزة في الزمر والنحل والنور والنجم.

ـ ? واللذان ? ? هذان ? ? اللذين أضلانا ? ? هتين ? بالتخفيف لغير المكي.

ـ ? فذانك ? بالتخفيف لغير المكي وأبي عمرو ورويس.

ـ ? لا تعدوا ? بالتخفيف أي إسكان العين وتخفيف ضمة الدال لغير المدنيين.

ـ ? لا يهدي إلا ? يونس تواترت عند حمزة والكسائي وخلف بالتخفيف أي فتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف كسر الدال وتواترت عند حفص ويعقوب بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد كسر الدال ولا حاجة إلى الاختلاس والجمع بين الساكنين فيهما.

ـ ? من لدنه ? الكهف تواترت عند العشرة إلا شعبة بضم الدال وإسكان النون وضم الهاء ولا حاجة إلى إشمام شعبة فيها ولا إلى صلته هو والمكي.

ـ ? من لدني ? الكهف تواترت عند غير المدنيين وشعبة بضم الدال وثقل كسر النون وتواترت عند المدنيين بضم الدال وتخفيف كسر النون ولا حاجة إلى إشمام أو روم شعبة للدال.

ـ ? يخصمون ? تواترت عند حمزة بإسكان الخاء وتخفيف كسر الصاد وتواترت عند عاصم والكسائي وخلف ويعقوب والشامي إلا وجها لهشام بكسر الخاء وتشديد كسر الصاد وتواترت عند ورش والمكي وهشام في وجه عنه بفتح الخاء وتشديد كسر الصاد ولا حاجة إلى كسر ياء شعبة ولا إلى اختلاس فتح الخاء أو إسكانه مع ثقل الصاد لغيرهم.

ـ ? عن ساقيها ? ? بالسوق ? ? على سوقه ? بحرف المد خالصا من غير همز بدله أو قبله في غير النمل للعشرة إلا قنبلا ولا حاجة إلى مذهب قنبل.

ـ ? ءاسن ? بالألف بعد الهمزة للعشرة إلا المكي.

ـ ? ءانفا ? بالألف بعد الهمزة للعشرة إلا البزي.

ـ ? أن رءاه ? بالألف بعد الهمزة للعشرة إلا وجها عن قنبل ولا حاجة إلى القصر فيهن.

ـ ? بما حفظ الله ? في النساء تواترت عند العشرة إلا أبا جعفر برفع الهاء في لفظ الجلالة ولا يحتاج تواترها إلى قراءة أبي جعفر بنصب الهاء ولا إلى تأويل معناها.

قلت: هكذا فرغت من تقرير تواتر القرآن جملة وتفصيلا حرفا حرفا كلمة كلمة من القسم الأول دون الحاجة إلى اللهجات ولا يخفى أن ما لم يأت ذكره من حروف الخلاف هو من نوع القسم الثالث المتقدم بيانه الذي يجب التمسك بخلافه المعنوي وأن تتعدد المصاحف بحسبه أو من نوع القسم الثاني الذي تقدم الكلام عليه.

إن بحثي "إثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات ليعني أن رواية حفص هي أكثر الروايات سلامة من اللهجات والقياس إذ لم تتضمن والله أعلم شيئا من القياس البتة ولم تتضمن سوى حرفين من اللهجات هما روايته حرف فصلت ? أأعجمي ? بتسهيل الهمزة الثانية بين بين وحرف هود ? مجريها ? بإمالة الراء ولا يخفى أن قد تواتر حرف فصلت بتحقيق الهمزة الثانية كما هي قراءة حمزة والكسائي وخلف ورواية شعبة وروح وكذلك تواترت بالخبر أي بهمزة واحدة محققة لقنبل وهشام ورويس في وجه عنهم ولم يحتج تواترها إلى قراءة أهل الاستفهام مع التسهيل والإدخال، ولا يعني هذا الطعن في هذه القراءة أو تلك وإنما هو إثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات.

ولا يخفى أن قد تواتر حرف هود ? ومجريها ? بضم الميم وترك الإمالة بقسميها كما هي قراءة ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب ورواية قالون وهشام وشعبة وطريق الأصبهاني عن ورش.

وأردت من خلال تتبع الأحرف التي وقع فيها التسهيل بأنواعه كالنقل وبيين بين والإمالة بأنواعها ومنها ترقيق الراءات في مذهب الأزرق والإدغام بنوعيه أن القياس إنما ورد في هذه الفصول وأن القرآن متواتر دون الحاجة إلى فصول الأصول ولهجاتها.

وسيأتي بيان الأحرف السبعة في حوار مع المفسرين.

يتواصل

الحسن ولد ماديك

باحث أكاديمي في علوم القرآن

متخصص منذ 1981 في الحركات السرية عبر التاريخ

متخصص منذ 1981 في الجماعات الإسلامية

متخصص منذ 1989 في القراءات العشر الكبرى

متفرغ منذ 2001 لتفسير القرآن قيد الإنجاز

انواكشوط ـ موريتانيا

الجوال: 002226728040

المكتب: 002225210953

صلى الله عليه وسلمMصلى الله عليه وسلمIL : elhacenmadick@gmail.com

ـ[عبدالعزيز بن عبدالله]ــــــــ[10 - Feb-2008, مساء 02:13]ـ

الحقيقة موضوع مميز .. والذي يقرأ البحث يعلم بأن الكاتب ليس باحث فحسب بل عالم وأعجب من عدم الردود

ـ[حمد]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمpr-2010, مساء 02:12]ـ

ـ تواتر توسط المد للساكن اللازم وللمتصل أو إشباعهما من غير إفراط وتواتر قصر الساكن العارض ولا حاجة إلى غيره وتواتر قصر المنفصل عند المكي وأبي جعفر وفي وجه لكل من قالون وحفص وهشام والبصريين ولا حاجة إلى إشباعه أو توسيطه وتواتر قصر مد البدل عند العشرة ولم يحتج التواتر إلى وجه عن الأزرق بالتوسط والإشباع كما جزم طاهر بن غلبون على أن غير القصر متقوّل عليه به أي على القياس على مذهبه وذلك قول الشاطبي "وابن غلبون طاهر بقصر جميع الباب قال وقولا" اهـ وكذلك قرر أبو شامة وغيره.

وأثبت الثلاثة جميعا أبو القاسم الصفراوي في إعلانه والشاطبي في قصيدته وضعف المد الطويل، والحق في ذلك أنه شاع وذاع وتلقته الأمة بالقبول فلا وجه لرده وإن كان غيره أولى منه والله أعلم.

منقول من (النشر في القراءات العشر).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015