ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - Mar-2008, مساء 03:08]ـ

اخي الكريم

هذه المقوله نوع من الغلو في الشيخ رحمه الله فكم من حديث ضعفه وهوصحيح وكم من حديث صححه وهوضعيف

وبعضها ثبت في كتبه تراجعه عن حكم له سابق وهذا شان اهل الفضل التراجع عن الخطأ متى تبين لهم ذلك والله الموفق

ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - Mar-2008, مساء 05:04]ـ

أحسن الله اليكم أيها الرأية ..

ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[15 - Mar-2008, مساء 05:16]ـ

جزاكم الله خيراً فالمقولة من حيث العموم قد تكون صحيحة لكن عند التطبيق على كل حديث قد يظهر خلاف ذلك ولكن الشيخ رحمه الله قد حكم في الضيعيفية على أكثر من 7000 حديث فلو فرضنا أنه أخطأ في الحكم على 1000 حديث فيكون قد بقي لنا 6000 حديث أصاب فيها.

وعلى كل حال ينبغي على طالب العلم أن يراجع وأن ينظر فيما حكم به الشيخ رحمه الله لأنه بشر والبشر يعتريه النقص وأما العامي المقلد فإنه تكتفي بحكم الشيخ رحمه الله تعالى.

ـ[أبو السها]ــــــــ[15 - Mar-2008, مساء 06:01]ـ

الشيخ الألباني-رحمه الله- كغيره من البشر يخطيء ويصيب، وهذا من البدهيات، وفضل علماء الحديث الأوائل على الأواخر لا ينكره إلا جاهل، ولهذا كان الشيخ لا يقدم على تصحيح حديث أو تضعيفه إلا إذا كان له سلف في ذلك كما نص هو بنفسه على ذلك، كما تجدر هنا الإشارة إلى أنه أتيح للشيخ الألباني ولإخوانه من علماء الحديث المعاصرين من توفر مصادر الحديث وكتبه ما لم يتح للأولين، من جمع الكتب وإيداعها في مكاتب موحدة عامة، وظهور عصر الطباعة، والعناية بتحقيق الكتب وإيجاد فهارس لها، وغيرذاك من امتيازات هذا العصر في هذا المجال .. وبناء على هذا ألا يمكن القول أن الشيخ الألباني قد يأتي أحيانا بما لاتستطيعه الأوائل، خاصة إذا وافقه على حكم ما بعض الأوائل.

وبعد هذا كله، فالشيخ الألباني -رحمه الله- هو من أحيا علم الحديث في صر وأبرزه للوجود وسهل على طلبة العلم مناله

-مع عدم جحد فضل علماء آخرين برزوا في هذا العصر غير أنه هو صاحب المجرسة وحايز قصب السبق في هذا المضمار.

وأختم هنا بهذه القصة المؤثرة الذي رواها حسن الكتاني عن الألباني.:

أخبرني أبو موسى عصام هادي أنه زار الألباني وهو على فراش الموت، فقال له: "إن ابن عثيمين يقول: الألباني عنده تساهل في تصحيح الأحاديث".فقال له الألباني: "لقد أدركت زمانا وأهل نجد لا يفرقون بين الصحيح والضعيف، ولم يكن أحد إذذاك يهتم بهذا العلم الشريف، فإذا وصلنا لزمان ارتقى الحال بهذا العلم وانتشر حتى يقال: إني متساهل في الحكم على الأحاديث. فإننا بحمد الله في خير". ثم ذكر جهوده في ذلك وجعل يبكي. رحمه الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواه

ووصية أخيرة لإخوتي:أن نتجنب الغمز واللمز في جانب هذا الشيخ - كما يفعله بعضهم بغية الحط من علم الشيخ وهز ثقة طلبة العلم به، ولا أبالغ إن قلت إن الشيخ الألباني أضحى محنة يعرف بها أهل السنة من أهل البدعة.

وقول كما قال الكرابيسي في الإمام لأحمد: من سمعتموه يذكرالإمام أحمد (الألباني) بسوء فاتهموه على الإسلام.

وقال أبو الحسن الهمدذاني: أجمد بن حنبل (الألباني) محنة به المسلم من الزنديق.

ـ[مغترب]ــــــــ[15 - Mar-2008, مساء 06:07]ـ

جزاك الله خيرا

والشيخ الددو سئل في أحد الأشرطة:

يقول: الشيخ ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه سمعنا من يقول إنه ضعف أحاديث أصلها الصحة و ضعف أحاديث صحيحة فهل لذالك من أصل و ما مدى صحة هذا القول؟

جواب الشيخ

ان الشيخ الألباني رحمة الله عليه هو من الذين أحيوا علم التخريج في هذا الزمان فقد أحيا لدى الناس علم تخريج السنة و الحكم عليها و البحث في الرجال و كان من أشهر أهل هذا الزمان في ذالك و قد اجتهد فيه و اجتهاده مثل غيره من الاجتهادات فيه صواب وفيه خطأ فبعض ما صححه من الأحاديث لم يوافقه غيره على التصحيح و قد تبين خطؤه في بعض تلك الأمور ولذالك رجع هو عن بعض تصحيحاته و بعض ما ضعفه من الأحاديث أيضا تبين خطؤه فيه و لذالك رجع هو عن بعض ذالك و كل طبعة من كتاب له فالطبعة التي بعدها فيها رد على نفسه و رجوع عن بعض ما كان أنتج و هذا من شأن العلماء و من الإنصاف و الصدق فقد كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري «و لا يمنعنك قضاء قضيت فيه بالأمس فراجعت فيه

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015