ـ[قطرة مسك]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:33]ـ

وإياكم أخي الكريم، الكتاب عظيم النفع، جمُّ الفوائد، جدير بالقراءة، اشتريته من مكتبة العبيكان، وقد ساعدت الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه على طباعته، ويقع في مجلدين.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:52]ـ

وفقكم الله، هذا مثال على نقض بعض هذه الكليات:

((كلُّ شيء في القرآن ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ)) أو ((قُتِلَ)) فالمعنى: لعنهم الله أو لُعِن.))

قال تعالى: {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم}

وقال تعالى: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه}

وقال تعالى: {قتل أصحاب الأخدود}

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:55]ـ

وهذا مثال آخر

((· كلُّ ما ورد في القرآن ((المطر)) فهو العذاب أو الأذى.))

قال تعالى: {إن كان بكم أذى من مطر}، فالمراد هنا المطر المعروف؛ لا مطلق الأذى.

وقال تعالى: {هذا عارض ممطرنا}، فالمراد هنا مطر الخير؛ لأن هذا ظنهم، ولذلك عقبه بـ (بل) المفيدة للإضراب عن السابق.

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 03:47]ـ

أخي الكريم وفقك الله، الأستاذ بريك - وفقه الله - أصَّل علم الكليات في كتابه هذا وبيَّن أنه قديم النشأة أصيل الظهور، وكان في أثناء الدراسة التطبيقية لهذه الألفاظ يعرض القاعدة - أو الكلية -، ثم يسرد أفرادها - أي الآيات - التي ورد فيها هذا اللفظ القرآني، ويعقِّب على ذلك بذكر المعنى اللغوي للفظة التفسيرية -إن احتاج الأمر إلى ذلك -، ثم يبدأ بدراسة الكلية باستعراض أقوال العلماء والمفسرين فيها، ومن ثم يختم الدراسة بالحكم على هذه الكلية حكما مطَّرِدا أو أغلبيا.

لكن تبيّن لي بعد المراجعة ثلاثة أمور:

الأول: أنَّه لم يُنقل الحكم الدقيق على بعض هذه الكليات الذي أطلقه الأستاذ بريك بعد الدراسة، ولعل من أتى بأصل الموضوع اكتفى بنقل الكليات المطردة من فهرس الكتاب دون الرجوع إلى الحكم الصائب بعد الدراسة، وفي هذا نسبة كلام إلى غير قائله.

الثاني: أنصح بعدم الإحالة إلى المواقع الالكترونية وعلى من ينقل منها - أية معلومة - أن يتأكد أولا من مصدرها ثم يراجع صحة مانقل من عدمه.

الثالث: من أتى بأصل الموضوع لم يستوعب جميع الكليات المطَّردة بل قد أخذ منها وترك، وخلط بين المطَّردة والأغلبية.

تأمل بارك الله فيك الحكم الذي توصل إليه بعد دراسة اللفظة القرآنية (((قُتل))) وتعارضه مع مانسب إليه أعلاه:

قال: كل شيء في القرآن " قاتلهم الله " أو " قُتل " الواردة في سور المفصَّل فالمراد بها لُعن أو لعنهم الله.

ويمكن أن تقيَّد الكلية بصياغة أخرى فيقال: كل شيء في القرآن " قاتلهم الله " أو " قُتل " في معرض الذم فالمراد بها اللعن.

أيضا لفظة (((المطر))): قال: هذه الكلية أغلبية الحكم، وليست مطَّردة كما أُطلقت.

وما سمَّى الله (المطر) في القرآن إلا عذابا، باستثناء آية النساء " إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى " إذ المطر ههنا بمعنى الغيث، وهو رحمة لا عذاب.

لكن قد يقال: إن آية النساء المتقدمة " إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى " لا تخرج عن القاعدة؛ لأن ما أصابهم من المطر أذى وكونه مما يتأذى منه ليس فيه رحمة، وعليه فهذه الآية تلحق ببقية المواطن الأخرى، ولكن الأظهر أن هذا الموضع يستثنى من الكلية؛ لأنه وإن لحق منه أذىً لكنه ليس مطر عذاب وهلاك، والله أعلم.

المصدر: كليات الألفاظ في التفسير، ص:558،476.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 03:51]ـ

وفقكم الله

لهذا كنت أريد الاطلاع على الكتاب نفسه؛ وعلم الكليات حقا معلوم من قديم، وقد أشار إليه جل من صنف في علوم القرآن، ولذلك كنت أتوقع أن يناقش المؤلف الكليات التي ذكرها القدماء وفي إطلاقها نظر.

لو تيسر لكم تصوير الكتاب أو نسخه فسيكون هذا خيرا كثيرا.

وجزاكم الله خيرا

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 04:04]ـ

لو تيسر لكم تصوير الكتاب أو نسخه فسيكون هذا خيرا كثيرا.

أخي الكريم وفقك الله، حقيقة لا خبرة لي ولا معرفة لي بذلك.

ـ[إيمان الغامدي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, مساء 10:27]ـ

قطرة مسك .. جزاكم الله خيراً على ما تفضلتم به من بيان ..

و بُورك أيضا بالأخ الفاضل: أبي مالك ..

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, مساء 10:34]ـ

وإياك أختي الكريمة.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - عز وجلec-2007, صباحاً 10:56]ـ

جزيتم خيرا

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[04 - عز وجلec-2007, مساء 12:57]ـ

وفق الله الجميع.

ـ[بريق الحروف]ــــــــ[20 - عز وجلec-2007, مساء 02:39]ـ

السلام عليكم ...

أين يباع هذا الكتاب ..... ؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أمة الرحمن]ــــــــ[20 - عز وجلec-2007, مساء 10:47]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

جزاكم الله خيراً جمييييعاً ......... وبارك الله فيكم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015