ـ[أبو فارس المضري]ــــــــ[12 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 01:29]ـ
أخواني الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سؤالي الذي أرجو الإجابة عليه مع الإحالة لمصدر الإجابة هو كما رأيتم:
ما المنهج المتبع في طلب العلم على مذهب الحنابلة؟
والمقصود من السؤال أعلاه هو في ترتيب الكتب، وأيها يُفهم، يُحفظ، يُقرأ.
كذلك هل هنالك كتب مختصرة مفيدة تناولت موضوع السؤال أعلاه؟.
وجزا الله من سعى في ذلك خيراً.
ـ[أبو فارس المضري]ــــــــ[13 - Oct-2007, مساء 03:51]ـ
أرجو أن لا يكون التأخر في الرد لتهاون أو عجز
وبانتظار محتسب
ـ[الخلال]ــــــــ[13 - Oct-2007, مساء 06:27]ـ
أما الإحالة فلا يحضرني شيءٌ الآن، وأما إن أردتَ رأيي فعلى التالي:
المرحلة الأولى: بداية العابد وكفاية الزاهد وشرحه للبعلي.
المرحلة الثانية: أخصر المختصرات مع شرحه المسمى"كشف المخدرات".
المرحلة الثالثة: منتهى الإرادات لابن النجار مع شرحه للبهوتي.
وبعد ذلك يشرع في القراءة الذاتية، فيقرأ الكافي والمغني لابن قدامة والفروع لابن مفلح وبأهم
كتاب في المذهب من حيث التحرير وهو الإنصاف، وكذلك كتاب التنوخي "الممتع" رائع من حيث تعليل الروايات.
ثم إن كان الطالب ذكياً فإنه يستطيع أن يبدأ من أخصر المختصرات.
وبعضهم يضع في المرحلة الثانية متن دليل الطالب لمرعي الكرمي، ولكن لي عدة ملاحظات على المتن، منها أنه غيرُ دقيق في عباراته علاوة على الركاكة في الإسلوب وعدم ذكر الحدود إلا في مسائل قليلة كالمساقة والطهارة واللقطة وغيرها مما لا يُعادل عشر المحدودات المذكورة في الكتاب.
ـ[ريهان يحيى]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 09:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل الشيخ محمد صالح المنجد سؤالا شبيها بسؤالكم أخى الكريم
والسؤال هو: ماذا يحتاج المرء حتى يصبح عالماً إسلامياً/ طالب علم شرعي؟.
فكان جواب الشيخ:
الحمد لله
لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، فالعلم هو عنوان التوفيق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه. مفهومه أن من لم يُرد الله به خيراً لا يفقهه في الدين.
وقال البخاري رحمه الله: " بَاب الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ وَأَنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَرَّثُوا الْعِلْمَ مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} وَقَالَ {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ} وقال {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} وَقَالَ {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ "
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ وَيُقَالُ الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ "
وعن قَيْسِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ بِدِمَشْقَ فَقَالَ مَا أَقْدَمَكَ يَا أَخِي فَقَالَ حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَمَا جِئْتَ لِحَاجَةٍ قَالَ لا قَالَ أَمَا قَدِمْتَ لِتِجَارَةٍ قَالَ لا قَالَ مَا جِئْتُ إِلا فِي طَلَبِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلُ الْعَالِمِ
¥