ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[18 - May-2007, مساء 11:34]ـ
بعض الإخوة وفقهم الله يحب أن يشارك في كل موضوع مطروح
_ بعلم وبغير علم
_ وبعضهم لا بد وأن يعلق على الموضوع ولو بمعلومة لها علاقة بالموضوع لكن من وجه بعيد
_ أو بشيء معلوم لدى المتناقشين في الموضوع ولا يثريه أو لايحل إشكالا وقع بين المتناقشين أو لايرجح أحد القولين ....
_ وبعضهم يكرر بعض كلام المشاركين في الموضوع من غير زيادة وفائدة
_ وبعضهم يسجل شكره ودعاءه وهذا عمل طيب لكن لا نكثر منه لأنه يقلب المنتدى رأسا على عقب ويرفع مواضيعا على حساب غيرها ممن هي أنفع منها وأكثر علما
ويضيع كثيرا من الأوقات
فبعضنا يتفائل عندما يجد في موضوعه أو في موضوع شارك فيه مشاركة جديدة لعله أن يجد علما زائدا فيتفاجأ عندما يرى أنها مجرد شكر أو دعاء
ولو دعا وشكر الإنسان في نفسه لتحقق المراد
وهذه بعض الأمثلة لتوضيح المقال
وإلا فالمشاركات التي لا فائدة منها لا تنضبط ولا تنحصر
ومثل هذه الأشياء التي تقدمت كانت سببا في فساد بعض المنتديات التي كانت علما ونبراسا ومثالا يقتدى للنقاش العلمي البناء المثمر
فأنا أخشى على منتدنا من هذا
واعذروني إن كان في النصيحة بعض قسوة وجفاء وإلا فالمراد الصعود والرقي بمنتدانا إلى درجات الكمال والله أعلم
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[19 - May-2007, صباحاً 12:53]ـ
بسم الله والحمد لله
أخي أمجد أوافقك في بعض وأخالفك في أخرى ..
وكما قال علي رضي الله عنه: العلم نقطة كثرها الجاهلون ..
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[19 - May-2007, صباحاً 01:36]ـ
وبعضهم يسجل شكره ودعاءه وهذا عمل طيب لكن لا نكثر منه لأنه يقلب المنتدى رأسا على عقب ويرفع مواضيعا على حساب غيرها ممن هي أنفع منها وأكثر علما
فبعضنا يتفائل عندما يجد في موضوعه أو في موضوع شارك فيه مشاركة جديدة لعله أن يجد علما زائدا فيتفاجأ عندما يرى أنها مجرد شكر أو دعاء
أظن في هذا الكلام مبالغة!.
ومسألة ارتفاع الموضوعات، فكل موضوع وله رواده.
وعنوان مشاركتك يحتاج إلى تهذيب.
عموما تبقى هذه وجهة نظر قد يوافقك عليها البعض ويخالفك البعض الآخر.
شكر الله لك أخي الكريم
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - May-2007, صباحاً 01:51]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم / أمجد.
كلامك صحيحٌ وطيِّبٌ، ولكن ...
من وجهة نظري:
1 - الموضوع الذي يكثر روَّاده ينقسم إلى أقسام:
أ. إما أن يكون موضوعًا جميلًا مفيدًا يناقش مسألةً علمية هامَّة، بالأدلة الصحيحة الصريحة، فهذا من أهم الأسباب على كثرة روَّاده.
ب. أو أن يكون موضوعًا فيه شُبْهةٌ، ويُرادُ الردُّ عليها، فيقوم الأعضاء الكبار المتمكِّنون من الاعتقاد الصحيح، وعلى علمٍ واسعٍ، وتمكُّنٍ ظاهرٍ من فنٍّ من الفنون، يناسب الردَّ على هذه الشبهة؛ مثل:
الشبهة التي ردَّدها بعض النصارى مُشكِّكين في ديننا بزعمهم أنَّ القرآن فيه أخطاءٌ نحوية، فهذه يتصدَّى لها - على الأغلب - المتكِّنون من علوم اللغة، وعلى هذا فقِسْ.
جـ. أن يكون موضوعًا من مُلَحِ العلم، أو الفوائد المُلتقطة التي قد لا توجد إلا أثناء البحث، فيُخرجها أحد الأعضاء مظهرًا لها، مفيدًا لإخوانه، ثم يأتي بعض الأعضاء فيضع ما لديه من الفوائد المتعلِّقة بهذا الموضوع، وقد تندرج تحت البند الأول.
د. أو يكون موضوعًا ليس بالمفيد، أو مشاركةٌ وُضِعَتْ قبل ذلك، أو كتابٌ تم وضعه أيضًا، أو غير ذلك، فكلمة الشكر هنا لجبر خاطر الأخ واضع هذه المشاركة، أو الكتاب (ابتسامة).
أو يكون غير ذلك من المواضيع الكثيرة التي يعلمها الكثير.
ويرجع كثرة روَّاد الموضوع الطيِّب أولًا وآخرًا إلى توفيق الله - جل وعلا - لهذا العبد أن سطَّرتْ يده هذا البحث الطيِّب، وإخلاص العبد في ذلك، فتعُمَّ الفائدة، فيرى أغلب الأعضاء أنَّهم يجب عليهم أن يشكروه لفظًا وكتابةً مع دعائهم له.
وفيه أيضًا فائدةٌ أخرى؛ وهي: أنَّ في تسجيلهم الشكر له، رفعٌ للموضوع لرؤية باقي الأعضاء الذين لم يروا الموضوع أصلًا.
وهناك الكثير والكثير من الأمور التي لا نجهلها، وهذا ما سنح بالبال، وكلُّ ذلك - كما قلتُ - مردُّه إلى الإخلاص وتوفيق ربِّنا - سبحانه وتعالى -.
نسأل الله أن يرزقنا وإيَّاكم الإخلاص، وأن يجعلنا من المُخلَصِين المُخلِصِين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - May-2007, صباحاً 04:57]ـ
كلامك صحيح أخي أمجد، وكلام أخي رمضان أيضا صحيح
فجزاكما الله خيرا
ومن العجيب أيضا أن بعض الإخوة قد يعلق من غير أن يقرأ الموضوع!! فيأتي تعليقه بشيء قد قتل بحثا في المشاركات السابقة!
وصاحبكما من الواقعين في هذه الأخطاء، والدليل على ذلك مشاركتي هذه
ـ[أبو حماد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 03:30]ـ
لعل عذر بعض الإخوة أنه يرغب في نشر الخير، والدلالة عليه، بالمشاركة ورفع الموضوع، حتى لو لم يحز علماً أو ينل معرفة، وهذه قدرات وزعها الله في نفوس الناس، فمنهم من فتح عليه في آفاق البحث وأصوله، ومنهم من جعله دليلاً على الخيرِ بالهداية والدلالة إليه.
وفي كل خير إن شاء الله تعالى، وإن كنت أفضل المداخلات العلمية على غيرها، ولكن قدرات الناس ليست على ما يشتهي أحدنا ويأمل.
¥