واد فضّة واد فضّة – بني راشد – ولاد عبّاس

الكريمية الكريمية – حرشون – بني بوعطاب

زبوجة زبوجة – بنايرية – بوزغاية

ولاد فارس ولاد فارس – شطّية – لبيض مجاجة

بوقادير: بوقادير – واد سلي – صبحة

ولاد بن عبد الحقّ: ولاد بن عبد الحقّ – الحجّاج

عين مران:عين مران – حرنفة

تاوغريت: تاوغريت – دهرة

تنس: تنس – سيدي عكّاشة – سيدي عبد الرّحمان

أبو الحسن:أبو الحسن – == تلعصة == – تاجنة

المرسى المرسى – مصدّق

بني حوّاء بني حوّاء – بريرة – واد غوسين

تاريخ ولاية شلف:

بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط و غرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة استراتيجية و اقتصادية طوال تاريخ بلادنا. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما ترويه لنا اثاراث مختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك.

اسّست منطقة تنس في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.

تاثّرت النّاحية السّاحلية و السّهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية و الماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، و هذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.

في القرن 33 قبل الميلاد، و قبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع الامبراطور اوغست أكتاف بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية.

مع جوبا، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل و السّهول لكنّ القبائل الجبلية للدّهرة و الورشنيس حافظت على استقلالها.

كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة و قد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.

في القرن الخامس و السادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.

بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتة و مغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنورستم، بني عبيد، بنو زيري، بنوحمّاد، المرابطين، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنوزيّان.

أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله و حميد العبد من قبيلة السّواد، العربية و هذا حتّى احتلالها من طرف الأسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك: عرّوج و خير الدّين في 1517.

خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة و قسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس و السّاحل، بايلك الجهة الشرقية و الغربية مع خليفة شلف).

بعد 1830 خضعت المنطقة للإحتلال الفرنسي و هذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول و التي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الدّهرة و الورشنيس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافانياك ... ) بتدخين كهوف الدّهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين.

خلال ثورة 1 نوفمبر 1954، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة و قد ساهمت باستشهاد أبنائها، في تحرير البلاد و استقلالها.

و أخيرا يجب الإشارة إلى أن الولاية ساهمت بشكل كبير في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بكتابات و مجلّدات العلماء و نذكر منهم: إبراهيم ابن يخلف بن عبد السّلام أبو عشاق التنسي – محمّد ابن عبد الجليل – أبو عبد الله التنسي – سيدي محمّد بن أبهلول – علي المجّاجي (940 - 1002 هجري) و مجّاجي عبد الرّحمان.

ـ[أبو ياسر عبد الوهاب]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 03:15]ـ

الخريطة الدينية في الجزائر:

تعتبر الجزائر بلدا مالكي المذهب وقد أثرى مشايخ من الجزائر عدة هذا المذهب بمؤلفات عديدة

وكانت الدعوة السلفية في الجزائر إبان الاستعمار سائدة ومتمثلة في جمعية العلماء المسلمين الجزائرين برئاسة عبد الحميد ابن باديس رحمه الله وبعده الشيخ البشير الإبراهيمي، وخلال تلك الفترة أيضا كان انتشار الصوفية كبيرا على مختلف فئاتها وطوائفها بل منها من كان يعين الاستعمار الفرنسي على حرب الجزائريين وقال بعضهم أن الاستعمار من القضاء والقدر الذي لا يمكن دفعه فقعّدوا الناس عن الجهاد، ويذكر المؤرخون أنه في احتفالات 100 سنة على احتلال الجزائر قام كبير الصوفية فخطب قائلا:"إن أجدادنا حاربوا اكبر عدو لأمنا وحبيبة قلوبنا فرنسا عبد القادر الجزائري"

وبعد الاستقلال أثّر الصوفية على الحكم ومن ذلك الوقت لهم رسوخ في الحكومة بل تشجعهم على بناء الزوايا وغيرها

* أما النصرانية في الجزائر فهي قائمة بالدعوة للتنصير في مناطق عدة ويذكر بعض الناس منطقة القبائل ولكن الاخبار التي تصلنا من أحباب لنا من هناك يدافعون عن هذه المنطقة ويصفون الناس هناك بالمتمسكين بدينهم وعدم اغترارهم بمغريات المنصرين ولعل التهويش الذي تحدثه الجرائد له في ذلك كبير أثر

* في الجزائر ظهرت طائفتا البابية والبهائية ولكنها لم تلق رواجا كبيرا وقام علماء الجزائر بمحاربتها وألف في ذلك الشيخ أحمد حماني كتابا قويا في الرد عليهم فانقلبوا خائبين

* الإخوان المفلسين في الجزائر تمثلهم بعض الأحزاب السياسية كحزب عبد الله جاب الله وشيخهم أبو جرة سلطاني ولكن ليس لهم تأثير كبير ولهم بعض الجمعيات كجمعية الإرشاد والإصلاح ولهل فروع كبيرة في الوطن منها في وهران وتلمسان وسيدي بلعباس وغيرها

* التبليغ موجودون في الجزائر ولكن ليس بصورة واسعة وهناك في وهران منهم كثير ولهم مسجد خاص بهم في منطقة شرقية في وهران.

* الإباضية في الجزائر منتشرة في بعض المناطق في الوسط والجنوب كمنطقة الأغواط.

* الأشاعرة هو المذهب العقدي الذي عليه صوفية الجزائر وأعيان علماء الشؤون الدينية على هذه العقيدة وشيخهم عدو السنة اليوم هو شمس الدين بوروبي الذي يطعن في اهل العلم ويصفهم بأخس الألقاب

أرجوا أن أكون قد افدت ولو يسيرا وأرجوا من الاخوة الزيادة على ماقلت حتى تنجلي الصورة

*

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015