ـ[طالبة العلم]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 11:53]ـ

موضوع مهم أخي الفاضل .. فواصلوا بارك الله فيكم ..

لقد ذكر الرافعي هذه القصة في وحي القلم و ساقها من كتاب الأغاني و دبجها بأسلوبه الجميل والتربوي المؤثر و جعل تحت عنوان (سمو الحب) و جعل شعارها الدائم (رأى برهان ربه) ..

وكنت قد تساءلت لمه لم يتزوجها و ما المانع إن كان دواء قلبه بوصلها؟!!

فقد ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر عن رابعة قولها: إن كان صلاح قلبك في الفالوذج فكله.

لعل الكفاءة الدينية كانت مانعاً ... و لا أستغرب هذا فإن الرجل يعمل عقله و لو بلغ من العشق مابلغ بخلاف المرأة .. << من وجهة نظري ..

على كلٍ الحمدلله أنها لم تثبت. مع أن شهرتها التي طارت كل مطار تجعلنا نتحير!!

و لقد سمعت ممن ينتسب إلى العلم كلاماً يشبهه عن أحد الإئمة، و والله إني لأستحيي أن أذكر اسمه لشرف هذا الرجل، فسأرسل لك اسمه على الخاص لعلك تفيدني إن وقفت على شيء من خبره.

ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[15 - Mar-2010, صباحاً 12:27]ـ

..

لقد ذكر الرافعي هذه القصة في وحي القلم و ساقها من كتاب الأغاني و دبجها بأسلوبه الجميل والتربوي المؤثر و جعل تحت عنوان (سمو الحب) و جعل شعارها الدائم (رأى برهان ربه) ..

.

سيأتي الرد على هذيان الرافعي وأحمد باكثير وجماعة ممن وقعوا في أُحْبُولة تخليد تلك الأسطورة التي لم تلدها الأيام! ولم يخلقها الله فيما خلا من الزمان!

وكنت قد تساءلت لمه لم يتزوجها و ما المانع إن كان دواء قلبه بوصلها؟!!

وهذا مما يدل على نكارة تلك الأسطورة بلا ريب! كما ذكرتُ ذلك سابقًا.

كما أن لي وقفات حول تجسيد شخصية هذا الإمام القس في ذلك الفيلم السينمائي الخليع (سلامة)!

فانتظري منا ما تقرُّ به أعين الراغبين إن شاء الله.

ـ[أبوبثينة الجزائري]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 12:27]ـ

وما يضرُّ عبدَ الرحمن القس إن صحَّ ذلك عنه؟! مع عفافه وورعه وتقواه ورهبته من الله، وفراره مما يغضب خالقه كما فعل مع سلامة حين خلا له الاجتماع بها في ذينك الحكايتين السابقتين؟

والله هذا ما ندين الله به في هذا المقام.

ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 10:01]ـ

وما يضرُّ عبدَ الرحمن القس إن صحَّ ذلك عنه؟! مع عفافه وورعه وتقواه ورهبته من الله، وفراره مما يغضب خالقه كما فعل مع سلامة حين خلا له الاجتماع بها في ذينك الحكايتين السابقتين؟

والله هذا ما ندين الله به في هذا المقام.

بل الذي ندين الله به: كذب تلك الروايات رأسًا عن الإمام القس، وأنه منها بريء من مفْرق رأسه حتى أخمص قدميه!

ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 10:06]ـ

وكل ما في الأمر: أن الإمام القس ربما كان قد نوى الاجتماع بسلامة تلك عن طريق السبل المشروعة من نكاح وغيره، فلعله أسرَّ بذلك إلى رجل مريض القلب والدين! وكان هذا الرجل قد علم من القس شدة تقشفه وبالغ زهده وورعه، وعزوفه عن شهوات النفس ورغباتها، مع جميل تعففه عن النظر لما في أيدي الناس حتى لقبوه بـ (القس).

فرأى هذا الرجل المفتون- بمساعدة غيره له- نفْسَه تميل إلى نسج أساطير وأباطيل - لموافقة هذا لطريقته في الزيغ والانحراف - حول سيرة هذا الإمام الطاهر، فراح يذيع بين الناس والدهماء من أهل مكة وما حولها تلك الأكذوبات المسبوكة حول عشق القس بـ (سلامة) مع ورعه وزهده وعبادته! فسمع تلك الأخبار جماعة ممن في قلوبهم مرض؟! فجعلوا يتزيَّدون على ما سمعوه كتزيُّد الشياطين في الأخبار على من يسترقون السمع لأجلهم لكي يسقطونهم بها في شباك مصائدهم!

بل ذهب بعضهم إلى توليد الأشعار المختلقة على ألسنة العاشقين ونسبتها إلى الإمام القس! ومن ذلك قوله - زعموا - لمَّا عاتبه بعضهم في شغفه بسلامة:

قالوا أحب القسُّ سلامة ... وهو التقي الورع الطاهر!

كأنما لم يدر طعم الهوى ... والحب إلا الفاسق الفاجر!

يا قوم لي كبد تهفو كأكبادكم ... وفؤاد مثلكم شاعر!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015