ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Feb-2010, مساء 09:39]ـ

جزاكم الله خيرا.

.

وجزاك يا أخي.

ـ[الباجي]ــــــــ[26 - Jun-2010, مساء 05:05]ـ

وفقكم الله.

ولكن عنوان الرسالة في المسلك السهل للإفراني صـ71يخالف ما ذكره الحوات والزركلي ... طلعة المشتري بترجمة محمود الزمخشري ... كما يلاحظ قارئ ما جاء في المسلك السهل أن الإفراني يميل إلى خلاف ما يوحيه العنوان المذكور عند الحوات والزركلي ... والله أعلم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - Jun-2010, مساء 05:27]ـ

بارك الله فيك يا سيدنا ..

وقد كان مع اعتزاله: عصبيَّ المزاج لأبي حنيفة ومذهبه

تُوهم البعد، ولا بعد؛ فأكثر المعتزلة في تلك الطبقة والطبقات التي قبلها إلى القرن الثالث = يميلون لمذهب الأحناف ..

وكم خسر المعرضون عن تصانيفه والنظر في تواليفه لأجل مذهبه؟

وأخسر منهم من إذا لم يشم رائحة الاعتزال = أقبل وفتح صدره،والعيب إما من أنفه، وإما من ظنه أن بلاء الرجل اعتزال فحسب، غافلاً عن أن النهج الذي ينظر به أولئك في الكلام العربي ويفسرون به النصوص ويؤصلون به البلاغة هو نفسه منهج فاسد وهو الذي هداهم لاعتزالهم ولا يكاد يهدي إلى خير بعده فإما اعتزال وإما فساد آخر ليس جهلك به آية على عدم وجوده، وإنما النهج أن يفقه سبيل الحق في تفسير النصوص والنظر في الكلام العربي ثم يؤتى علم أولئك بعدها فيروزه الناقد البصير وقد أدرك فساد نظرهم في النصوص كما أدرك قبل فساد اعتزالهم فلا يستسمن ذا ورم بعد اليوم ..

ـ[خلوصي]ــــــــ[27 - Jun-2010, مساء 05:03]ـ

يا أيّها النوراني الجميل:

دعك من هذه الأحاديث!

فإن نبض الأدب في قلمك يأبى إلا أن يكون للإيمان؟

حاجة المسلمين المفقودة اليوم!

و من خلفهم حاجة العالم الذي ما غزاهم و استضعفهم إلّا لأنهم قصّروا في تبليغ النور الذي بين أيديهم!

لأن بشاشته لم تخالط بعدُ شغاف قلوبهم!

ف " العلماء " منهم علماء على غير " العهد الأوّل "؟!

عهد " إنما يخشى الله من عباده العلماء " أن يكونوا هم " الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير "!؟!

لا بل و أكثر يستجهلون من يجعل ذلك العلم ديدنه , لأنه يرى أن فساد العالم هذا منبعه!

و طلّاب العلوم من خلفهم على ذلك النسق البديع! بل زادوا عليهم من نثر بذور الفتن كما نقل الإمام الشوكاني في البدر الطالع؟!

فهيّا انثر لنا من بذور النور ما نستنبت به أشجار الإيمان في صحارى القلوب ..

فإذا الأرض غير الأرض!

ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[03 - Jul-2010, مساء 04:14]ـ

وفقكم الله.

ولكن عنوان الرسالة في المسلك السهل للإفراني صـ71يخالف ما ذكره الحوات والزركلي ... طلعة المشتري بترجمة محمود الزمخشري ... كما يلاحظ قارئ ما جاء في المسلك السهل أن الإفراني يميل إلى خلاف ما يوحيه العنوان المذكور عند الحوات والزركلي ... والله أعلم.

جزاكم الله خيرا.

لكن تبقى المسألة تحتاج إلى تحقيق

ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[03 - Jul-2010, مساء 05:18]ـ

أحسن الله إليك يا أبا عمر.

تُوهم البعد، ولا بعد؛ فأكثر المعتزلة في تلك الطبقة والطبقات التي قبلها إلى القرن الثالث = يميلون لمذهب الأحناف ..

وبيان وَهَم هذا الإيهام: أن مراد أخيك أن ذلك الخاسر مع تلبسه ببدعة الاعتزال = قد ضمَّ إليها أختها من التعصب المذهبي! وإلا فليس في مجرد المتذهب ما يوجب التعصب عند الأكثرين، اللهم إلا إذا كنتَ ممن تدين بقول القائل: (التمذهب قنطرة التعصب)!

وأخسر منهم من إذا لم يشم رائحة الاعتزال = أقبل وفتح صدره،والعيب إما من أنفه، وإما من ظنه أن بلاء الرجل اعتزال فحسب، غافلاً عن أن النهج الذي ينظر به أولئك في الكلام العربي ويفسرون به النصوص ويؤصلون به البلاغة هو نفسه منهج فاسد وهو الذي هداهم لاعتزالهم ولا يكاد يهدي إلى خير بعده فإما اعتزال وإما فساد آخر ليس جهلك به آية على عدم وجوده، وإنما النهج أن يفقه سبيل الحق في تفسير النصوص والنظر في الكلام العربي ثم يؤتى علم أولئك بعدها فيروزه الناقد البصير وقد أدرك فساد نظرهم في النصوص كما أدرك قبل فساد اعتزالهم فلا يستسمن ذا ورم بعد اليوم ..

كلام بعيد الغور في الحُسن، ولا تزال تصانيف الرجل محط أنظار الضالعين بعلوم العربية، والناهضين بأعباء الاستقامة البلاغية والكلامية، مع التصون عما فيها من الزَّغَل، وما يجده الناقد في تضاعيف خُّطة صاحبها من المغالطة والدَّخَل، وقلَّ من تدبَّج بطيلسان التحرس واليقظة عند مطالعته لتصانيف القوم وإخوانهم؟ وغيرهم ممن طوى كشحه عن الاعتصام بمعاقد الكتاب والسنة إما جهلا وتقليدًا، وإما معاندة أورثتْ في أنفاس الضالين فسادًا، فسقطوا من حيث قاموا، وهاموا في بحار غيِّهم حتى عاموا؟! ولهم مع أسيادهم في الزيغ والتبدُّع موقف رهيب يوم القيامة لا يُغْبَطون عليه؟ وكم أوجفتْ بهؤلاء الخسارَى مطايا التعدي في طلب الشهرة والصيت والترقي بين الدهماء، حتى تورَّطوا ظلماءَ سالكُها مُغْتر! ومُنْفَلِتُ مهالكِها خاثرُ النفس مُعْترّ، وقد تشذَّرتْ مساعيهم في وجوه غياهب الزمان، وتناكدتْ خفايا مطاويهم حتى أسبل عليهم الغاضبون لله ورسوله أسدالَ النسيان!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015