ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[15 - صلى الله عليه وسلمug-2009, مساء 10:50]ـ

الله يجزاك خير وأسأل الله أن يزوجك وحدة لا تصلي ولا تصوم (أقصد الحور العين)

جزاك الله خيرا أخي الحبيب، ولكنك لم تقيد في دعاءك لي بالحور العين التي لا تصلي ولا تصوم:

هل تقصد زوجة في الحياة الدنيا؟.

إذا كان كذلك فلست ثابتا الذي عرفت، ربما تغيرت.

ـ[ثابت]ــــــــ[16 - صلى الله عليه وسلمug-2009, صباحاً 11:59]ـ

أخي الغالي أبو سعيد إنا أحببناك

والذي نفسي بيده لم أقصد إلا الحور العين

ـ[الطيب صياد]ــــــــ[16 - صلى الله عليه وسلمug-2009, مساء 02:38]ـ

حدثني أحمد بن الضيف عن بعض اللصوص أنه أخبره قال: ذهبنا في جماعة من أصحابنا - يعني اللصوص سراق الحمام - إلى بيت فلان - وكانت بالبادية - ليلا، فلما وصلنا استويت على الجدار، فتلمحت شيئا أبيض قطعت أنه حمامة، فوقعت عليها، و أردت التقاطها، فلم أستطع و كانت ثقيلة، و إذا بصوت عويل من ذلك المكان، فعلمت أن الشيء الأبيض هو عمامة الشيخ صاحب البيت كان يقضي حاجته في المرحاض!!!

قال: ففزعنا و هربنا - ضحكا و خوفا - مما جرى،،

ـ[الطيب صياد]ــــــــ[16 - صلى الله عليه وسلمug-2009, مساء 02:47]ـ

و حدثني كذلك قال:

كان جماعة من اللصوص سراق الحمام قد قصدوا بئرا لأحد الناس كان فيها حمام كثير، فاختاروا واحدا منهم ليهبط إلى البئر، و ذلك ليفزع الحمام فيطير إلى الأعلى فيمسكه الآخرون، قال: فلما نزل البئر بواسطة حبل غير متين إذا به يصادف حنشا في القاع، و إذا بالحبل ينقطع، فيصرخ بأعلى صوته: " حنش، الحبل انقطع "، فتناديه الرفقة قائلين: " إنه لا يظلم فلا تتعد عليه "، قال: و الرجل في عَرَق و نَفَس و هم لا يبالون إلا بالحمام!! فلم يزل كذلك حتى طار الحمام، و اصطادوا ما أرادوا، ثم تفكروا صاحبهم - و ذلك من رحمة اللصوص ببعضهم - فربطوا له من ألبستهم ما جعلوا به حبلا طويلا فأخرجوه،،،

قلت: و لولا الحمام لهلك،،،

ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمug-2009, صباحاً 12:02]ـ

بارك الله فيك أخي الصياد على روحك المرحة.

أرجو ان تنقل المصدر حتى تعم الفائدة.

جزاك الله خيرا.

ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمug-2009, صباحاً 12:09]ـ

هذه قصة طويلة نوعا ما أرجو أن لا يمل القارئ

رواها في أخبار الأذكياء:

قال محمد بن خلف:

حدثني لص تائب قال: دخلت مدينة فجعلت أطلب شيئاً أسرقه، فوقعت عيني على صيفي موسر فما زلت أحتال حتىّ سرقت كيساً له وانسللت.

فما حزت غير بعيد إذا أنا بعجوز معها كلب قد وقعت في صدري تبوسني وتلزمني وتقول:

يا بني فديتك والكلب يبصبص ويلوذ بي، ووقف الناس ينظرون إلينا

وجعلت المرأة تقول بالله انظروا إلى الكلب قد عرفه، فعجب النّاس من

ذلك وتشككت أنا في نفسي، وقلت لعلها أرضعتني، وأنا لا أعرفها، وقالت معي إلى البيت أقم عندي اليوم، فلم تفارقني حتىّ مضيت معها إلى بيتها.

وإذا عندها أحداث يشربون وبين أيديهم من جميع الفواكه والرياحين فرحبوا بي وقربوني وأجلسوني معهم، ورأيت لهم بزة حسنة فوضعت عيني عليها فجعلت أسقيهم وأرفق بنفسي إلى أن ناموا ونام كل من في الدار فقمت وكورت ما عندهم وذهبت أخرج فوثب علي الكلب وثبة الأسد وصاح وجعل يتراجع ويفج إلى أن انتبه كل نائم، فخجلت واستحييت فلما كان النهار رفعوا مثل فعلهم أمس وفعلت أيضاً أنا بهم مثل ذلك وجعلت أوقع الحيلة في أمر الكلب إلى الليل فما أمكنني فيه حيلة فلما ناموا رمت الذي رمته فإذا الكلب عارضني بمثل ما عارضني به فجعلت أحتال ثلاث ليال فلما أيست طلبت الخلاص منهم بإذنهم، فقلت:

أتأذنون لي فإني على وفز فقالوا الأمر إلى العجوز فاستأذنها فقالت هات الذّي أخذته من الصيرفي وامضِ حيث شئت، ولا تقوم في هذه المدينة فإنّه لا يتهيأ لأحد فيها معي عمل فأخذت الكيس وأخرجتني ووجدت مناي أن أسلم من يدها وكان قصراي أن أطلب منها نفقة فدفعن إليّ وخرجت معي حتىّ أخرجتني عن المدينة والكلب معها حتىّ جزت حدود المدينة ووقفت ومضيت والكلب يتبعني حتىّ بعدت ثم تراجع ينظر إليّ ويلتفت وأنا أنظر إليه حتىّ غاب عني.

ـ[الطيب صياد]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمug-2009, مساء 05:57]ـ

بارك الله فيك أخي الصياد على روحك المرحة.

أرجو ان تنقل المصدر حتى تعم الفائدة.

جزاك الله خيرا.

المصدر هو (أنا)، و قد حدّثني أحمد بن الضيف بروايات في هذا الباب لو جمعتها لكانت مجلدا كبيرا يشمل كثيرا من المرح، و يكون للمسلم مرجعا ينظر فيه أحيانا، إذ المزاح بضوابطه ينعش الروح، و ينفي الثقالة، و ذلك مقصود طيب، و قد مازح النبي صلى الله عليه و سلم و مازح أصحابه السادة الأتقياء النبلاء، و مازح المحدثون و سائر العلماء و أصحاب الجاه من الملوك و الأمراء، كما هو ثابت في مواطنه، لذا ألف ابن الجوزي في ذلك كتبا معروفة،،،

ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2009, مساء 08:46]ـ

المصدر هو (أنا)، و قد حدّثني أحمد بن الضيف بروايات في هذا الباب لو جمعتها لكانت مجلدا كبيرا يشمل كثيرا من المرح، و يكون للمسلم مرجعا ينظر فيه أحيانا، إذ المزاح بضوابطه ينعش الروح، و ينفي الثقالة، و ذلك مقصود طيب، و قد مازح النبي صلى الله عليه و سلم و مازح أصحابه السادة الأتقياء النبلاء، و مازح المحدثون و سائر العلماء و أصحاب الجاه من الملوك و الأمراء، كما هو ثابت في مواطنه، لذا ألف ابن الجوزي في ذلك كتبا معروفة،،،

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

وأرجو أن تحكي لنا، نحن ننتظر المزيد.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015