ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - Sep-2010, صباحاً 02:15]ـ

وهذا كلام مدير شبكة نوافذ

----

بعد أن وافقنا على استضافة ربا قعوار في شبكة نوافذنا وبدأنا الترتيب لهذا اللقاء لاحظنا ان هناك الكثير من النقاط الغامضة في شخصيتها ولكننا لاننا لا يمكننا التراجع عن هذا اللقاء لاننا اعلنّا عنه فقد قررنا الاستمرار مع المراقبة الشديدة لكل كلمة تقال. وخلال هذه الفترة واجهنا الكثير من التحديات ولكن كان لابد ان نأخذ بظاهر الانسان ولا نشكك في دينه

1 - وصلتنا اتصالات هاتفية من كثير من المسلمين الذين كانوا على النصرانية واكدوا لنا ان ربا ليست مسلمة ومنهم من كان قد دخل الاسلام منذ 20 عاما ولكن قلنا نحن لنا في ظاهر الانسان أما باطنه فعلمه عند الله ولكن فتحنا الباب لمن يشكك في اسلامها ان يرد عليها ويثبت ذلك خلال اللقاء.

2 - طلبت ربا ان يوضع كلمة داعية قبل اسمها وهذا امر غريب فهذه ليست مهنة يمتهنها الإنسان ولقد استضفنا دعاة من قبل ولم يطلبوا ذلك بل نحن اخترنا ذلك لهم تقديراً لدعوتهم وجهدهم لهذا الدين.

3 - طلبت وضع صورتها كشرط رغم اننا لسنا من طلب اللقاء ولكن قلنا حتى لا تظن ان الدين الاسلامي دين متعصب وبما انها حديثة عهد بالاسلام وبما انها ستلتزم بتزودنا بصورة محجبة ولا يظهر منها الا الوجه فقلنا لنوافق على طلبها.

4 - عندما بدأ اللقاء كان واضحاً أنها لم تكن تعلم في الكثير من بديهيات الدين الاسلامي وكانت تجيب بسطحية يعلمها صغار المسلمين فعلمنا أننا بالحقيقة في ورطة. واخذنا قرارات سريعة:

- أن لا نسمح لربا بالحديث عن الدين الاسلامي نظرا لانها لم تقنعنا كمسلمين بردودها فكيف تقنع النصرانيين وطلبنا منها ان لا تتحدث إلا عن تجربتها الشخصية فقط

- أن كل من يسيء للدين الإسلامي نحن من علينا ان نتصدى له وليس ربا لان الدين للجميع وليس لها وخصوصا مع ضعفها في الرد ورغم انها رفضت التدخل من جانبنا لكن لم نستمع لها لقلة حيلتها في الدفاع عن الدين الاسلامي وضعفها في الاقناع.

5 - كانت تضع نفسها في نفس خانة العلامة أحمد ديدات وتتحدث عن مقارنة الاديان في الوقت الذي لا تعرف فيه اركان الاسلام.

6 - كان هناك إشارة خفية في اتصالاتها عن أن مشروعها في مقارنة الاديان بحاجة لتمويل وكان هذا يثير الشك.

بالنسبة لنا كإدارة أعتقد أننا نجحنا في إيضاح صورة ربا الحقيقية دون تجريح لها وكان اللبيب من الإشارة يفهم حيث ان اللقاء كان واضحاً بأنه عليها لا لها.

أما الفيديو المنشور فهو أكبر دليل على عدم إسلام ربا اصلا ولم يصدمني الخبر على الإطلاق لأنني كنت شخصيا أشك في إسلامها وأعود لسؤالي من هي ربا قعوار اصلا؟ ماذا أثرت في الدين الإسلامي حتى ينصدم البعض؟ ماذا تساوي بالنسبة لاعداد المئات الذين يدخلون الاسلام يوميا. فهو الدين الاكثر انتشارا في امريكا واوروبا.

ـ[أم نور الهدى]ــــــــ[15 - Sep-2010, صباحاً 03:00]ـ

" إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. "

جزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - Sep-2010, صباحاً 03:13]ـ

أخي ابن هاشم: أحبك الله تعالى وبارك فيك

وكل عام وأنت بخير وعافية

وجزاكم الله خيرا جميعا ابن هاشم, السقار, أم نور الهدى

ـ[انبثاق]ــــــــ[30 - Oct-2010, صباحاً 03:52]ـ

أضف إلى ما ذكرته أنها قد تكون مبيتة النية بالكيد للإسلام وإظهار أنها قد أسلمت بل صارت تحاور النصارى في بطلان دينهم حتى تظهر بعد ذلك ردتها ورجوعها للنصرانية وتخليص المسيح لها على حد زعمها

المسألة في ظني لا تعدو أن تكون مسرحية مفبركة ومعدة مسبقا للنيل من الإسلام. ليس هذا إضافة فحسب أخي الفاضل ..

بل هو من أوائل ما ينبغي ذكره ..

لأن الذي أخبرنا به هو العليم الخبير سبحانه .. "وقالت طآئفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون*ولا تؤمنوآ إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثلمآ أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشآء والله واسع عليم*يختص برحمته من يشآء والله ذو الفضل العظيم" [سورة آل عمران]

من رحمة الله ولطفه أن أوضح لنا سبل أهل الكتاب وحججهم ودخائل نفوسهم ..

ومن فضله وكرمه أن اختصنا دونها بالإسلام ..

...

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..

ولم يكن موضوع الردة يستحق كل هذا الاهتمام، إذ الإسلام صخرة وغيره إبريق .. وليس الله بظلام للعبيد ..

وأذكر أن مجلة البيان قديما ناقشت موضوعا يدور حول اتجاه العالم الأوروبي النصراني إلى جعل الردة أمرا عاديا لامستغربا، بافتتاح جمعيات لحقوق المرتدين وغير ذلك من الأمور .. والموضوع اطلعت عليه قديما ولاأذكر في أي عدد هو ..

وكل واحد منا يعلم ما هو حقهم الوحيد ..

والأولى الالتفات لتثبيت عقائد من قد يتأثر بمثل هذا ..

والله وحده المسؤول أن يرزقنا حسن الختام.