ـ[أبو الوليد المغربي]ــــــــ[07 - Mar-2009, مساء 01:58]ـ

استقر أمر البربر الأمازيغ بعد دخول الإسلام وتمكنه من القلوب على قبول الإسلام ومناصرته وحماية دعاته بعد مقاومة من رؤوس الكفر منهم. وليعلم أن الأمازيغ لم تقم لهم دولة ذات عز وصولة إلا تحت ظل الإسلام. فقد كانوا مستعبدين من طرف كل الدول التي احتلت بلادهم كالرومان وغيرهم.

أما هذه النابتة المارقة التي تدعوا للرجوع إلى دين الأجداد الوثنيين. فهي لا تمثل الشعب الأمازيغي المسلم الأبي.

ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[07 - Mar-2009, مساء 09:48]ـ

إخواننا الأمازيغ

نحن نحبكم في الله لشهامتكم وأخلاقكم وحبكم للدين والعربية

ونستهجن أفعال القلة المتعصبة من الطرفين

ولوالدى رحمه الله بحث يثبت فيه أن الأمازيغ من عرب اليمن وموافق لما ذكره الأخ أبو وئام لكنى لا أجده ومفقود

وليس هذا جراً لكم إلى العربية

فحتى لو لم يكن أصلكم من العرب فأنتم أهل إن شاء الله لأن تشملكم الآية ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم))

ـ[أبوعبيدة الأثري الليبي]ــــــــ[08 - Mar-2009, صباحاً 12:23]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المفروض يكون الضابط في هذه المسائل تقوى الله عز وجل قال تعالى (إن أكرمكم عند الله اتقاكم)

ولا ينكر أحد فضل الأمازيغ ومنهم قادة نحتوا أسمائهم في ذاكرة التاريخ مثل القائد (طارق بن زياد) فاتح الأندلس.

ويوسف بن تشافين قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء":

كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا، يخطب لخليفة العراق ... ووصفه "بدر الشيخ" في "الكامل" بقوله:

كان حليمًا كريمًا، دينًا خيرًا، يحب أهل العلم والدين، ويحكّمهم في بلاده، ويبالغ في إكرام العلماء والوقوف عند إشارتهم، وكان إذا وعظه أحدُهم، خشع عند استماع الموعظة، ولان قلبُه لها، وظهر ذلك عليه، وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام ...

كتبه أبوعبيدة الهواري الليبي.

11 ربيع الأول 1430.

السلام عليكم ورحمة الله.

ـ[ابن أبي الخير]ــــــــ[09 - Mar-2009, مساء 01:58]ـ

محاولة لتحرير موضوع البربر

أولا في أصل البربر:

- ذهب الناس في ذلك مذهبان:

- المتقدمون من مؤرخي الإسلام في المشرق و المغرب الذي اتفقوا على أنهم حميريون و أنهم كانوا بالشام بأرض فلسطين وأن جالوت طردهم منها إلى إفريقية.

- المتأخرون من دعاة البربرية الذيم يرون أنهم من أعالي بحر الروم (البحر الأبيض المتوسط)، وأبرزهم في الجزائر المدعو مولود معمري.

و الظاهر أن لفظ البربر لم يظهر إلا مع دخول المسلمين أرض إفريقية و المغرب، فأغلب المصادر الرومانية و الإغريقية لاتشير إلى هذا اللفظ، ويذهب بعض الباحثين أن هذا اللفظ، عرف مع دخول المسلمين أرض مصر وفتحها، و الخلاف هو هل العرب هم الذين سمّوهم بهذا،أم غيرهم، و في عهد الروم و الفنيقين قبلهم كانت القبائل التي تنسب الآن إلى البربر تعرف بالمور وهي لفظ فينيقي معناه الثائر أو المتمرد لكثرة ثوراتهم، ولم يجزم الباحثون بصحة نسب بعض القبائل التي يُدعى أصلها إلى البربر فبعضها -حسبهم - جاء في فترات متأخرة و هم البربر البُتر مثل لواته ونفوسة وزناتة التي قطنت المناطق التي كان بها الجيتول " وهو لفظ روماني أُطلق على رعاة المور" خارج المدن الرومانية التي كان بها البرانس منهم وكانوا متأثرين بالحضارة الرومانية وعلى دين النصرنية وبعضهم مجوس ويهود، ولم يكن البربر ينتبسون بهذا الاسم كما يذكر ابن خلدون بل إن البربر كانوا أمتان كبيرتان: صُنهاجة في شرق المغرب و، وزناتة في غربه وكانوا ينتسبون بهذا النسب: فيقال صُنهاجي، وزناتي، و الحروب واقعة بينهم إلى مجيء المسلمين، ويُلاحظ هنا أن نسب البربر إلى أمازيغ خاطيء وغير علمي من الناحية التاريخية فهو إسم احد ملوكهم الذين ذكرهم مؤرخو المسلمين من أهل المغرب، وقد تواطأ عليه بعض دعاة البربرية لانزعاجهم من إسم البربر لأنهم حسب زعمهم أنه ذو مدلول سلبي، وهكذا يمكن القول أن لفظ المور في عهد البزينطيين الذي كانوا يحكمون موريطانيا القيصرية " التي تشمل الجزائر: التي سمها جغرافيو المسلمين المغرب الأوسط" عوّض لفظ البربر و من الصعب الجزم بالعلاقة بين التسميتين لكن يمكن نسب بعض القبائل البرنسية إلى كلا اللفظين.

وفي العصر الحديث ظهرت دعوة البربرية على يد بعض أهل زواوة من الملحدين الذين لايدينون بدين ممن يعرفون بالعلمانيين او أصحاب شريعة الديمقراطية المخالفة لشريعة المسلمين، فأغلب من تولى كبر هذه الدعوة منهم،ومن المفارقة التاريخية أن كبار علماء الجزائر من أهل السنة والجماعة قديما وحديثا كانوا من هذه القبيلة الصُنهاجية، وهناك قبائل بربرية أخرى كبني يفرن الزناتيون الذين غالبهم من فرقة الإباضية الخوارج القاطنين بوادي ميزاب وقلة أخرى في جبل أوراس من قبائل الشاوية التي ظهرت منذ القرن العاشر الهجري، إلا انه هاتين القبيلتين أقل من زواواة في مظاهرة البربرية، وقبائل اخرى متشتتة في الجزائر إلا أنها أقل ممن سبق ذكرهم.

خلاصة:

-أن نسب عجم الجزائر من البربر مختلط ولا يثبت نسب بعض القبائل إلى البربر.

-بطلان تسمية أمازيغ وهو لفظ متأخر و محُدث من دعاة البربرية الشعوبية، وليس كل البربر على هذا المذهب الخبيث بل بعض زواوة فقط رغم كونها قلعة من قلاع التوحيد قديما وحديثا لكن الاستعمار ودوائره تلقي الضوء على الملاحدة منهم تشجيعا للفتنة.

-أن الجزائر فيها خليط من العرب و البربر، وأغلب عربها من بني هلال وبني سُليم وقلة قليلة من عرب الفتح " وهذا موضوع آخر يحتاج لكتاب مفرد"، وفيها كثير من الأندلسيين الذين جاء بهم العثمانيون ولا يجب التقليل من شأنهم فخير في مذكراته يقول أنه نقل لوحد إلى الجزائر سبعين ألف أندلسي، وهذا موضوع آخر يحتاج بدوره لكتاب منفرد.

و يمكن إن شاء الله النقاش.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015