1

محادثة بين الإمام البخاري وتلميذه.

ـ[طلال]ــــــــ[07 - عز وجلec-2006, صباحاً 04:16]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده,,

في تاريخ الإسلام (19/ 263) للذهبي في ترجمة الإمام البخاري:

وكانت لأبي عبدالله قطعة أرض يكريها كل سنة بسبعمائة ردهم.وكان ذلك المكتري ربما حمل منها إلى أبي عبدالله قثاة أو قثاتين، لأنه كان معجباً بالقثّاء النضيج، وكان يؤثره على البطيخ أحياناً؛فكان يهب للرجل مائة درهم كل سنة لحملة القثّاء إليه أحياناً.

وسمعته (أي سمع محمد بن أبي حاتم (1) =سمع الإمام البخاري) يقول: كنت أستغل كل شهر خمسمائة درهم، فأنفقت كلّ ذلك في طلب العلم. فقلت (محمد بن أبي حاتم): كم بين مثل مَن ينفق على هذا الوجه، وبين من كان خِلواً من المال، فجمع وكسب بالعِلم؟.اهـ

قلت (طلال):

في هذه القصة عبرٌ وفوائد عظيمة.

بانتظار فوائدكم.

---

(1) الورّاق.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - عز وجلec-2006, مساء 06:12]ـ

بارك الله فيكم

ليتك بدأت فأنت صاحب الحكاية

وهذه نقاط على عجل:

من فوائد هذه القصة أن طالب العلم بحاجة إلى المال ليفرغ لطلب العلم فهو أهم معين له على التحصيل.

أن العامة يحبون أهل العلم وطلبته ويحرصون على الإهداء لهم.

على طالب العلم أن يكون خيرا منهم فيكافيء على المعروف بزيادة عليه.

أن حب الإنسان للطيبات وإظهاره لذلك لا شيء فيه.

عناية البخاري بالعلم وإنفاقه للأموال الكثيرة على التحصيل.

أن من الخسار والبوار أن يتخذ العلم مطية لجمع الأموال وتحصيل المناصب والتأكل بالعلم نعوذ بالله من ذلك.

والله أعلم.

ـ[طلال]ــــــــ[10 - عز وجلec-2006, صباحاً 03:16]ـ

أحسن الله إليك أخي عبدالرحمن.

ومن ذلك:

أن يجتهد طالب العلم أن لا يجعل لغيره منّةً عليه، لا بهدية أو غيرها ما استطاع، ولا يعني ذلك أن يردّ الهدية بل يقبلها ويكافئه على صنيع معروفه.

ـ[طلال]ــــــــ[10 - عز وجلec-2006, مساء 06:49]ـ

من جميل كلام العلامة ابن قعود - رحمه الله -:

إن الأعطية لا بدّ أن تؤثر في الآخذ لا محالة.

http://www.albayan-magazine.com/bayan-230/bayan-05.htm

رحمه الله

أمثاله إذا غابوا افتقدوا.

ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - عز وجلec-2006, مساء 07:27]ـ

من جميل كلام العلامة ابن قعود - رحمه الله -:

إن الأعطية لا بدّ أن تؤثر في الآخذ لا محالة.

http://www.albayan-magazine.com/bayan-230/bayan-05.htm

رحمه الله

أمثاله إذا غابوا افتقدوا.

وفقكم الله أخي الفاضل طلال

يبدو أنَّ هذا ليس من كلام شيخنا ابن قعود، ولكنه من تفسير الشيخ عبدالله المهنا

كذا جاء في المقال:

( ... لكنه كان يقول: ما حاله ـ أي: الآخذ ـ قبل العطية وبعدها؟ كأنه يقول: إن الأعطية لا بدّ أن تؤثر في الآخذ لا محالة ... )

نفع الله بك.

ـ[طلال]ــــــــ[15 - عز وجلec-2006, مساء 05:57]ـ

نعم لقد أخطأت في الفهم والنقل.

شيخنا أبا محمد

جزاك الله خيرا على تنبيهك.

ـ[سعد بن عبدالله الحميد]ــــــــ[16 - عز وجلec-2006, صباحاً 09:32]ـ

السلام عليكم

حياك الله أخي طلال فقد سعدنا بإطلالتك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015