فَإِنَّ للشِّعْرِ رِماحاً مُشْرَعَهْ

ـ[توحيد 34]ــــــــ[01 - عز وجلec-2010, صباحاً 12:00]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(فَإِنَّ للشِّعْرِ رِماحاً مُشْرَعَهْ)

قال شيخنا أبو الفضل الحدوشي: قرأت في (رونق القرطاس) (ص:60) لفضيلة شيخنا العلامة أبي أويس تحت عنوان: (الشعراء أربعة):

الشُعراءُ في الزمان أربعَهْ * فَشَاعِرٌ يجري ولاَ يُجْرَى مَعَهْ

وشاعرٌ يَنْشُدُ وسطَ المعمعَهْ * وشاعرٌ من حَقِّه أن تَسْمَعَهْ

وَشَاعرٌ من حقه أن تَصْفَعَهْ)

قال فضيلة شيخنا أبي أويس وذيلته بقولي:

وخامسٌ واجبه أن تقمَعَهْ * لأنَّهُ في الطُّول مِثْلُ الصَوْمَعَهْ

والعَرضُ قد يَفُوتُ فيه أَذْرعَهْ * تَسْمَعُ مِنْهُ كالنَّهِيقِ جَعْجَعَهْ

من دُونِ طَحْنٍ سَامَ مِنْهُ أَوْجَعَهْ).

قال شيخنا أبو الفضل: وعملتُ عليه تَذْييلاً:

(وسَادسٌ يحكي هديرَ الزَّوبَعَهْ * يَكادُ طبلُ الأُذن أن يُصَدّعَهْ!

أَتْممْ عَديدَ الشُّعَراءِ أَجْمَعَهْ * فاحْذَرْ بِسَابع أن تُشَفّعَهْ فَإِنَّ للشِّعْرِ رِماحاً مُشْرَعَهْ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015