ـ[مصطفى مدني]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:17]ـ

زادك الله دقة نظر أيها المليجي .................... وحبذا لو نصحت كاتب القصيدة أن يدقق في نقلها لأن ثمة كسور تبدو بها أظن أنها من عدم الدقة في النقل والكتابة

ـ[حسن الحضري]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 10:43]ـ

الأخ المرشدي العراقي:

القصيدة جيدة، لكن أفقدها جودتها ما انتابها من كسر ولحن وخطأ إملائي.

وفقنا الله جميعًا.

ـ[رشيد الكيلاني]ــــــــ[09 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 03:41]ـ

الأخ المرشدي العراقي:

القصيدة جيدة، لكن أفقدها جودتها ما انتابها من كسر ولحن وخطأ إملائي.

وفقنا الله جميعًا.

قد اكون تعجلت في نقلها غافلا عن الخطاء الاملائي،واكراما للغالي صاحب المعالي القارئ المليجي ارفعها مرة اخرى خالية - ان شاء الله - من اي لحن او كسر بل هي كما جادت قريحة الشاعر اللبيب الحميري بها،وحسبما نقلتها من المخطوط الذي بين يدي لعلامة بغداد الالوسي عليه الرحمة،ولا يخفى انها عرضت امام فحول الشعراء وقل من يسلم من لسانهم وهجائهم - ابتسامة -.

معتبى – لو أعتب الدهر – للدهر ... بما قد جرى لا تنقضي آخر العمر

وحربي مع الأيام لا صلحَ بعده ... ولا هدنة حتى أوسد في القبر

وكيف وقد روّعنني بفراق من ... علىَّ فراقيهِ أمرّ من الصبر

أخ ما جد ما دنّس اللؤم عرضه ... ولا خاط كَشْحَيْهِ على الغدر والمكر

ولا قلّبٌ قلْب الموده إنْ يَغبْ ... له صاحب يدميه بالناب والظفر

ولكنه يعطي الأخوّة حقها ... ويجمع لخلّ الوفاء مع النصر

ولا هو ممن همّه لبس فروة ... يباهي بها أقرانه من بني المصر

وينفض تيهاً مِذْرَوَيْةِ مفاخراً ... ويدفع من فرط التكبر بالصدر

ويرفل في أثوابه متبختراً ... وينظر كيما يُرهب الناس عن شزر

ولو عدلت من ظالم الدهر قسمة ... لعدلت بالضفع الذي فيه من صعر

وعلمته كيف السيادة عندنا ... وكيف يسود المرءُ من حيث لا يدري

وعرّفته أن المعانيَ لم تكن ... بأردية حمر وأردية صفر

وأن الفتى لا يمتطي صهوة العُلا ... بأكل لُباب البرِّ يُلْبَك بالتمر

وما ذاق حلو المجد من لم تلدّه ... ويغفر زلاّت الأخلاء بالمرّ

لعمري لقد جربت أبناء دهرنا ... برمتهم في حالة الخير والشرّ

وقلّبتهم ظهراً لبطن بأسرهم ... مراراً لدى الحاجات في العسر واليسر

فما سمعت اذاني ما سرَّ منهم ... ولا أبصرت عيناي وجه فتى حرّ

وما إنْ رأى إنسان عيني واحداً ... كما شئت إنساناً يعد سوى (شكري)

ولو لم يكن في حاضر العصر مثله ... لقلنا على الدنيا العفاء بذا العصر

فقل لغبيّ قاسه بسوائه ... ولم يعرف التبر المصفى من التبر:

عادك الحجا أين الثريا من الثرى ... وأين حصى الحصباء من درر البحر؟

وهل يستوي لا درَّ درك عالم ... وفّهٌ جهول ناقص الدين والحجر

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[09 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 04:28]ـ

بوركت أيها الفاضل.

وهذه محاولة مني لخدمة الأبيات.

[أيا] معتبي – لو أعتب الدهر – للدهر * * * بما قد جرى لا تنقضي آخر العمر

وحربي مع الأيام لا صلحَ بعده ... ولا هدنة حتى أوسد في القبر

وكيف وقد روّعْنني بفراق من ... علىَّ فراقيهِ أمرُّ من الصبر

أخ ماجدٌ ما دنَّس اللؤمُ عرضَه ... ولا خاط كَشْحَيْهِ على الغدر والمكر

ولا قُلَّبٌ قلْب المودة إنْ يَغبْ ... له صاحب يدميه بالناب والظفر

ولكنه يعطي الأخوّة حقها ... ويجمع للخلّ الوفاء مع النصر

ولا هو ممن همّه لبس فروة ... يباهي بها أقرانه من بني المصر

وينفض تيهاً مِذْرَوَيْهِ مفاخراً ... ويدفع من فرط التكبر بالصدر

ويرفل في أثوابه متبختراً ... وينظر كيما يُرهب الناس عن شزر

ولو عدلت من ظالم الدهر قسمة ... لعَدَّلتُ بالصفع الذي فيه من صعر

وعلمته كيف السيادة عندنا ... وكيف يسود المرءُ من حيث لا يدري

وعرّفته أن المعانيَ لم تكن ... بأردية حمر وأردية صفر

وأن الفتى لا يمتطي صهوة العُلا ... بأكل لُباب البُرِّ يُلْبَك بالتمر

وما ذاق حلو المجد من لم تلدّه ... ويغفر زلاّت الأخلاء بالمرّ

لعمري لقد جربت أبناء دهرنا ... برمتهم في حالة الخير والشرّ

وقلّبتهم ظهراً لبطن بأسرهم ... مراراً لدى الحاجات في العسر واليسر

فما سمعت أُذْناي ما سرَّ منهم ... ولا أبصرت عيناي وجه فتى حرّ

وما إنْ رأى إنسان عيني واحداً ... كما شئت إنساناً يعد سوى (شكري)

ولو لم يكن في حاضر العصر مثله ... لقلنا على الدنيا العفاء بذا العصر

فقل لغبيّ قاسه بسوائه ... ولم يعرف التبر المصفى من التبر:

عداك الحجا أين الثريا من الثرى ... وأين حصى الحصباء من درر البحر؟

وهل يستوي لا درَّ درك عالم ... وفَهٌّ جهول ناقص الدين والحِجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015