مُفَسِّرِ القرآنِ للأَطفالِ ......... من سُورة الرَّعدِ إلى الأَنفَالِ

مُقَرِّرِ القواعدِ المُقرَّره ........ و حافظِ المَسائلِ المُكرَّره

مَقَرَّهُ أنْ ليسَ ذا مَقَرِّ ......... يَقيهِ من حَرِّ لَظَى و القرِّ

وَوسْمُهُ الإقْعاءُ في مَنَاخرِه .......... و فَتحَةٌ ظَاهِرةٌ في آخِره

بَعدَ سَلاَمٍ مُحْكَمٍ مَرْبُوطِ .......... و قَهوةٍ بِالتِّينِ و البلُّوط

و سُكَّرٍ من الرِّمالِ مُجْتَلبْ ......... و لَبَنٍ منِ الجِمَالِ مُحْتَلبْ

و سُفْرَةٍ قد جَمَعتْ حُبُوبَا ............ الفُولَ و الخُرْطانَ و الكُبُوبَا

و قِدْرَةٍ قد ضُمِّنتْ أخلاَطا .......... اللِّفتَ و التَّرْفَاس و البَطاطا

في غُرْفَةٍ تُضَاءُ بِالنُّجُومِ ......... أو شُرْفَةٍ تُقْذَفُ بِالرُّجُومِ

أَرْجُوكُما أنْ تَحضُرا سَريعا .......... لِتدفَعا خَطْبًا دَهَى مُرِيعا

في السَّاعةِ التي أكونُ فيها .......... مُرَفَّهًا في عِيشتي تَرفِيها

في يومِ تِسْعٍ من شُباطَ المَاضي ........... لأنَّني أكونُ فيه (فَاضي)

في مكتبي المشهور عند النّاسِ ......... من أرض قجّالٍ إلى مكناسِ

فإن جهِلتُم فاسألا أيّ صبي .......... يرِحْكُما مِن العنا والتّعب

وأعْطياهُ خمسةً منقُوبهْ ........... وقد تفصّى قائِبٌ مِن قُوبهْ

حاشِيةٌ- والشّرطُ أن تتّفقا .......... قبل المجيئِ ثمّ لا تفترقا

وتتْبعا الأوامِرَ المسْطورهْ .......... هُنا كإبْلِ في الفلا مقْطُورَهْ

لا تصْحبا العِصِيَّ والدَّبابِسَا .......... والحجرَ الصّلْدَ الثّقيلا اليابساَ

والمُوسَ والقادومَ والفُؤوسَا ........ وكلَّ شيْئٍ يشْدَخُ الرُّؤوسَا

ولتخْلعا نعليْكُمَا في الخارِجِ .......... في الخُطْوةِ الأولى منَ المعارِجِ

وتَطْرُق البَاب الصّغِيرَ طرْقاً ....... طرْقَ دُهاةِ الأنكَلِيزِ الشّرقاَ

وبسْمِلاَ وكبِّراَ وحوْقِلاَ .......... والْتَزِمَا الصّمْتَ ولا (تُشَقْلِلاَ)

فإنْ أذِنتُ فادْخُلاَ عنْ عجَلِ .......... وإنْ سَكَتُّ فاذْهبَا في خَجَلِ

ولْتَدْخُلاَ بحَسَبِ الحُرُوفِ ......... والِميمُ قبْلَ العَينِ فِي (المعْرُوفِ)

هذا ومَن كَانَ طَوِيلَ الأنْفِ ........ فلْيَتَربّصْ سَاعَةً في الكُنْفِ

يرتاضُ بِالتّنفُّسِ العَمِيقِ ....... ويَصِلُ الزّفيرَ بِالشّهيقِ

وهَذِهِ وَرَقَةُ اسْتِدْعَاءِ ........ كَأنّهَا شَهَادَةُ اسْتِرْعَاءِ

أَمْضَيْتُهَا مِنْ تَحْتُ لاَ مِن أَعْلَى .......... كَمَا لَبِسْتُ فِي الأَخِيرِ النّعْلا 8

والحَقُّ لاَ يحْتاجُ للتَّرْقِيعِ ........ لَاسِيَّمَا مِن صَاحِبِ التّوقِيع

وَلَمْ أٌُطِلْ خُنْفُسَتِي كَالْحَافِظِي ............ وَإنّمَا خُنْفُسَتِي (ابْنُ حَافِظِ) 9

يتبع ....

ـ[عبدالقادر بن محي الدين]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 11:01]ـ

فاضي: بالفاء وليس بالقاف. في اللسان العامي معناه:مستريح من الشّغل

تُشَقللا: كلمة عامية معناها لا تُثرثرا

من تحت الخ: كان بعض القضاة يضع خاتم توقيعه في أعلى الوثيقة

الخُنفسة الأولى أراد بها نوعاً من التوقيع المعقّد يشبه الطّغراء. والثانية هي تلك الدويبة السوداء الكريهة الرائحة وهذه مداعبة لابن حافظ.

والشّيخ الحافظي: هو رئيس جمعية جمعية الطُّرقيين في الماضي.

ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[08 - Jan-2008, مساء 03:06]ـ

للرفع

ـ[عبدالقادر بن محي الدين]ــــــــ[26 - Jan-2008, مساء 09:51]ـ

الجلسة الأولى:

(مكتب المدير: أوراق مبعثرة , أقلام مغبرة , وصولات معلَّمة بالأحمر , المدير على كرسيه , الجنّان واقف , ابن العابد مُقعْمِز)

المدير: حمداً لمن جمعكم (في البِيرُو) ... وهْو بما تنوونهُ خبيرُ

وصلواته على البشير ... ما صفّر القطارُ في أشير

وما جرى المحراثُ في الهنشير ... وهبّت الرياح في أمشير

وهذه براعةُ استهلال ... منيرة في القصد كالهلال

والشّكر لي إذ كنتُ في الجمع سببْ ... وكان لي فيه وجِيفٌ وخببْ

يا أيها الإخوان أهلا (بيكمْ) ... إني قبل الابتدا أنبيكمْ

بواجباتٍ اسمها النظام ... قد سنّها الأماثلُ العظامُ

ابن العابد: أعوذُ بالرحمن من ذي الكلمهْ ... فإنها تصُخُّ سمعي

المدير: ... ولمهْ ?

ابن العابد: لأنها ذاتُ معانٍ مؤلمه ... وأنها تثيرُ ذكرى مظلمه

المدير: بيّن لنا معنى وخلّ الذكرى ... فجمعنا يُحدث منها ذكرى

ابن العابد: إن الرئيس في كلام العُرب ... من شُجّ في يافوخِه بالضّربِ

الجنّان: دعنا من اللغة والإغراب ... فيها فتلك شيمة الأعرابِ

وانظر إلى التنكيت في قول الخطيبْ ... فإن ذكرى البؤس شيئ لايطيب

وليس من مكارم الأخلاق ... تعريضُ ذي الغنى بذي الاملاق

المدير: لا تبتئس فكلنا بئيسُ ...

الجنّان: ... قياسه وكلنا رئيسُ

ابن العابد: انظر إليه كيف قال لكمُ ... ولم يقُل منكم فماذا تحكُمُ ?

الجنان: أنا أرى أن الرئيس قد حكم ... لنفسه ومالنا إلاّ البكمْ

أوحى له المكتبُ والكرسيُّ ... منزلة ما نالها إنسيّ

وكل حال للمآل يرمزُ ... فانظر فأنت القاعدُ (المُقعْمِزُ)

المدير: التزموا النظام ياإخواني ... فأنتم في الخير من أعواني

ونحنُ جمعٌ ...

الجلالي: بل أقل الجمعِ ... كما أتى في الدليل السّمعِ

المدير: والجمعُ لا بد له من قائدْ ... يقوده لتحصل الفوائدْ

الجلالي: أعوذ بالله من القيادهْ ... وإن غدت في عصرنا سيادهْ

قد كنتُ عند قائدٍ مأفونِ ... في مَاءَةٍ تنسبُ للفكرونِ

دريتُ منه الفعل واشتقاقهْ ... كما علمت السُمّ وانتشاقهْ

المدير: انتقلوا بنا إلى المفيد ... من عمل موفّق سديد

وعيِّنوا الرئيس حتى نشرعا ... في القصد مما رمته ونُسرِعا

فالأمرُ محتاج إلى التنجيز ... بسرعةٍ في زمنٍ وجيز

وليس في زيادة الكلامِ ... إلاّ زيادة من الملامِ

فاجتهدوا في غسل هذا العارِ ... من قبل أن يُخلد في الأشعار

وقبل أن تدهمنا القوافي ... بوطأةٍ شرورها ضوافي

فتعتدي ربوعنا عوافي ... تجري بها الروامسُ السّوافي

الجلالي: تُخيفنا بالعار والأشعارِ ** * ولستُ من حلْيهما بالعار

وليس فيهم شاعرٌ سَواءي ... والشعراءْ كلهم ورائي

أخيفهم طُرّاً ولا أخافُ ... وطالما ساجلتهم فخافوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015