4 - الشرود الذهني وعدم التركيز الفكري أثناء العمل.

5 - تحميل النفس ما لا تطيق من العمل مما يؤدي إلى القلق والاضطراب وعدم تركيز الجهد وفقدان التوازن.

6 - عدم الثقة في النفس وفي القدرة على عمل أي شيء.

7 - الممل والسأم وعدم الاستمرار في أي عمل.

وهذه بعض المعالجات لهذه الصور السابق ذكرها التي يبتلى بها بعض الناس في حياتهم.

كيف تقلل من السلبية في حياتك والتسويف في إنجاز أعمالك؟

1 - خذ قدراً كافياً من النوم بدون إسراف، وحبذا لو نمت مبكراً على وضوء.

2 - استيقظ مبكراً ولا تكثر من التململ في فراشك.

3 - لا تفوتك صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة.

4 - لا تنس أذكار الصباح فهي مفتاح السعادة ليومك.

5 - خطط برنامجك اليومي في هدوء، وحبذا لو أعدت النظر فيه مرة أخرى وتمتع قليلاً بالتأمل في أكثر فقراته متعه لك.

6 - احرص على تنويع برنامجك وعلى أن يكون فيه أشياء محببة إليك، وتتوقع أن تحقق فيه نسبة عالية من النجاح وحاول أن تبدأ بها.

7 - انطلق لتنفيذ برنامجك مبتدئاً بدعاء الخروج ودعاء الركوب إن ركبت في ذهابك لعملك.

8 - ابتسم إلى كل من تلقاه من إخوانك في يومك بعد إلقاء السلام عليه.

9 - احرص على إنجاز عملك أولاً بأول بحيث تتمكن من إنهاء برنامجك مع نهاية يومك لا يبقى منه شيء للغد.

10 - إذا عدت لمنزلك فداعب من تلقاه من أهلك وأطفالك، وحبذا لو أحضرت لهم بعض الهدايا وكافيء من حقق منهم نجاحاً في يومه ولو بكلمة وشجع من أخفق وساعده على تجاوز إخفاقه.

11 - ضمِّن برنامج وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة وإن قل.

12 - شارك الجيران والأصدقاء والأقارب في مناسباتهم الاجتماعية بالطريقة المناسبة.

مواجهة التردد والاضطراب

1 - تأمل في الحياة بعين البصيرة لتعلم يقيناً أن الدنيا لا كمال فيها، ولكن ما غلب صلاحه على نقصه فهو غاية ما يطلب في الحياة.

وهذا هو التفكير الواقعي الحق وليس وراءه إلاَّ العيش في الخيالات والأوهام.

2 - تذكر دائماً أن المطلوب منك والمقدور لك هو العمل وبذل الأسباب، أمَّا النتائج النهائية فهي بيده الله سبحانه وتعالى.

3 - اقرأ سير العظماء وفتش في حياتهم لترى أن فيها نقصاً وفشلاً وليست كلها نجاحات.

4 - قم بعملية حصر واستقراء لما فيك من صفات كمال وقوة ليظهر لك بعض نعم الله عليك ولتعلم أن فيك غير صفات الضعف والنقص.

5 - استذكر الأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحاً علياً وعاود هذا الاستذكار كلما شعرت بالتردد والإحباط والاضطراب.

6 - إن كنتَ تنشد الكمال والمثالية فإن طريق ذلك هو العمل ومحاولة الوصول وليس التوقف والانتظار.

7 - استخدم عقلك ووازن بين الأمرين إما أن تعمل شيئاً أي شيء أو لا تعمل على الإطلاق، وتأمل أيهما أفضل فليس أمامك خيار ثالث.

8 - إذا تعرضت للفشل في بعض أعمالك فقل: قدر الله وما شاء فعل وإنا لله وإنا له راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها.

واحتسب ما أصابك عند ربك واستغفر لذنبك.

ثم قم بدراسة أسباب الفشل في هدوء وطمأنينة وكرر المحاولة مرة أخرى ما لم ترى الانصراف لعمل آخر.

التعامل مع النقد:

لا شك أن الإنسان في مسيرة حياته يلقى محباً ومبغضاً ومؤيداً وناقداً، والنقد يختلف باختلاف أهداف ودوافع من صدر منه، فيمكن أن يصدر من عدو أو صديق قريب أو بعيد.

والواجب على الإنسان أن يعوِّد نفسه على الحِلمْ وسعة الصدر، والصبر على الأذى، وعدم الغضب لأتفه الأسباب، وإذا غضب أن يكون متحكماً فيه وإلاّ لضر الإنسان نفسه قبل غيره ولنشر حوله أجواء من الكراهية والتوجس وصادر آراء الآخرين وحريتهم في التعبير عنها، وفي ذلك من الضرر الاجتماعي ما لا يوصف.

ويُمكن أن يقسم النقد إلى قسمين:

أ) نقد بناء موضوعي:

وهو الذي يخلو من التجريح الشخصي، ويركزعلى جوانب النقص في العمل بدون مبالغة ويبين كيفية استكمالها ويشيد بجوانب الكمال في العمل.

المواقف من النقد البناء:

1 - إيجاد الأجواء المناسبة والمشجعة على النقد البناء.

2 - الفرح والترحيب به والبحث عنه (رحم الله من أهدى لنا عيوبنا).

3 - النظر فيه بإمعان وروية مع غض النظر عن قائله.

4 - السعي لاستكمال النقص وتصويب الأخطاء التي اشار إليها الناقد.

ب) نقد ظالم مغرض:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015