ـ[اهل العلم أدلاء]ــــــــ[21 - عز وجلec-2010, صباحاً 10:34]ـ
قصيدة الشاعر محمد عبد المطلب (كلانا أبوه النيل أو أمه مصر) لا أجد فيها روح الشعر حتي العنوان فما فائدة (أو) هنا؟ ولماذا لا تكون (و) وهي تتحدث عن الوحدة الوطنية
فلن تستطيع الدهر تفريق بيننا (بنصب الدهر و تفريق) أريد إعرابهما وما سبب تأنيث كلمة (تستطيع) صراحةً القصيدة تحتاج إلي كثير من التنقيح، أرجو من أهل الشعر والعروض إفادتي لأني أقل بكثير من إدراك غوامض الشعر.
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[21 - عز وجلec-2010, مساء 12:13]ـ
لم أقرأ هذه القصيدة، و لكن أجيبك على حسب الظاهر الذي فهمتُهُ، و لعل الأساتذة المشاركين من أهل العربية في هذا المنتدى يفيضون في المسألة:
أما الجواب عن (أو) فمن وجهينِ:
1 - أنها لازمة عن الميزان الشعريِّ، فلو وضع الواو لتكسر البيتُ.
2 - أنها تأتي بمعنى الواو عند العرب، و من الشواهد القرآنية في ذلك قوله تعالى:" .. حرَّمْنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم "، فمعنى (أو) في هذين الموضعين هو معنى الواو، أي: الجمع مطلقًا - و الله أعلم -.
أما عن إعراب اللفظتين المنصوبتين فكما يلي:
1 - الدهرَ: ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
2 - تفريقَ: مفعول به للفعل تستطيع، منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
و المعنى: إنك أيها المخاطب لن تستطيع التفريق بيننا مدى الدهر.
و الفعل (تستطيع) لا أراه مسندًا إلى مؤنث، فلعله مسندٌ إلى مخاطب مفرد مذكر (أنتَ).
و الله أعلم.