ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - May-2007, مساء 09:33]ـ

صياغة أخرى للتخريج أرجو أنها أوضح وأسهل، وفيها بعض الاستدراكات:

1 - تخريج رواية أبي إسحاق السبيعي:

الوجه الأول عن أبي إسحاق: عنه عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن ابن مسعود:

أخرجه البخاري في صحيحه (156)، والنسائي في الصغرى (1/ 39) والكبرى (1/ 73) عن أحمد بن سليمان، والدارقطني في العلل (5/ 28) من طريق يوسف بن موسى القطان وشعيب بن أيوب، والبيهقي في السنن (1/ 108) والخلافيات (2/ 89) من طريق محمد بن الهيثم، أربعتهم - أحمد بن سليمان ويوسف وشعيب وابن الهيثم - عن أبي نعيم،

وأبو داود الطيالسي في مسنده (ص37) - وعنه أحمد (1/ 427) وعمرو بن علي الفلاس كما أخرجه عنه البزار (1646) -،

وأحمد (1/ 418) وابن أبي شيبة في مسنده (424) والدارقطني في العلل (5/ 28) من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ثلاثتهم - أحمد وابن أبي شيبة وحفيد يحيى القطان - عن يحيى بن آدم،

وابن ماجه (314) عن أبي بكر بن خلاد، وأبو يعلى (5127) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، والطحاوي (1/ 122) من طريق مسدد، والإسماعيلي في مستخرجه على البخاري - كما ذكر ابن دقيق العيد في الإمام (2/ 570) -، والدارقطني في العلل (5/ 28) من طريق معاذ، أربعتهم - أبو بكر وابن أبي بكر ومسدد ومعاذ - عن يحيى بن سعيد القطان،

والبزار (1646) من طريق معاذ بن معاذ،

وابن المنذر في الأوسط (296) والبيهقي في السنن (1/ 108، 2/ 413) والخلافيات (2/ 89) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس،

وأبو يعلى (5336) من طريق الحسن بن موسى،

والطبراني في الكبير (9953) من طريق أحمد بن عبد الملك بن واقد، وعمرو بن خالد، وعمرو بن مرزوق،

والدارقطني في العلل (5/ 28) من طريق حفص بن عمر الطنافسي،

الأحد عشر راويًا رووه عن زهير بن معاوية،

والطبراني في الكبير (9954) من طريق يحيى الحماني عن شريك،

والطبراني في الكبير (9955) والدارقطني في العلل (5/ 36) من طريق سهل بن عثمان، والدارقطني في العلل (5/ 36) من طريق يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد عن منجاب بن الحارث (1)، كلاهما - سهل ومنجاب - عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه زكريا بن أبي زائدة،

والدارقطني في العلل (5/ 28) من طريق أبي حماد الحنفي،

وعلق البخاري في صحيحه رواية يوسف بن أبي إسحاق (156)،

وذكر الدارقطني في العلل (5/ 23) والتتبع (ص227) رواية أبي مريم،

ستتهم - زهير وشريك وزكريا وأبو حماد ويوسف وأبو مريم - عن أبي إسحاق به، قال ابن مسعود: أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: «هذا ركس». هذا لفظ البخاري.

إلا أن:

1 - الطيالسيَّ في روايته عن زهير أسقط الأسود بن يزيد، فتعقبه أبو بشر يونس بن حبيب راوي المسند، قال: «أظن غير أبي داود يقول عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه»، ورواية أحمد والفلاس عن أبي داود على الصواب، وأبو داود يخطئ أحيانًا، فلعله حدَّث يونس بن حبيب بهذا على الخطأ، وحدَّث أحمدَ والفلاسَ على الصواب.

2 - الحسنَ بن موسى في روايته عن زهير أسقط الأسود بالشك فقال: عن عبد الرحمن أُراه عن عبد الله، وكافة الرواة عن زهير على إثبات الأسود، فليس هذا الشك بمؤثر.

الوجه الثاني عن أبي إسحاق: عنه عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه الأسود وعلقمة، كلاهما عن ابن مسعود:

أخرجه الدارقطني في العلل (5/ 28، 29) من طريق يزيد بن عطاء، عن أبي إسحاق به.

الوجه الثالث عن أبي إسحاق: عنه عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود:

أخرجه الدارقطني في العلل (5/ 36) من طريق محمد بن عثمان عن منجاب بن الحارث عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وفي (5/ 37) من طريق سلمة بن رجاء، كلاهما - يحيى وسلمة - عن زكريا بن أبي زائدة،

والدارقطني في العلل (5/ 36، 37) من طريق علي بن صالح، ومالك بن مغول، ويوسف بن أبي إسحاق، وحديج بن معاوية،

وفيه (5/ 37) من طريق منجاب بن الحارث عن شريك،

كلهم - يزيد وزكريا وعلي ومالك ويوسف وحديج وشريك - عن أبي إسحاق به.

الوجه الرابع عن أبي إسحاق: عنه عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود:

أخرجه الدارقطني في العلل (5/ 35) عن محمد بن القاسم بن زكريا، عن أبي كريب، عن عبد الرحيم بن سليمان،

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015