ـ[المدني1]ــــــــ[03 - Sep-2007, صباحاً 01:21]ـ

جزاك الله خيراً أخانا الفاضل على هذه الفائدة القيمة

ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 02:36]ـ

شكر الله لك هذه الفائدة، وما هي إلا حلقة في سلسلة فوائدك وفرائدك يا أبا محمد ..

وكأني، أقول: كأني بالشيخ ابن باز رحمه الله لو عرض عليه هذا الإشكال لقال: وما المانع من ذلك؟؟

ومثل هذه الأجوبة منه رحمه الله منهجٌ علميٌ سلفيٌ يأخذ النصوص بسهولة ووضوح وانقياد وتسليم ...

ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 05:32]ـ

جزاك الله خيراً أبا محمد على هذه الفوائد

ويبدو لي وجهٌ آخر للجمع، وهو:

أنَّ في الحديث الأول: من قالها عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل

بينما في الحديث الثاني: من قالها مائة مرة فكأنما أعتق عشر رقاب، ويكتب له مائة حسنة، وتمحى عنه مائة سيئة، ويكون في حرز من الشيطان يومه ذلك

فترتبت فضائلُ عدة على قول تلك الكلمة مائة مرة

وإنما يكون الإيراد مشكِلاً لو كان فضلُ قولها مائة مرة هو عتق عشر رقاب فقط

ويُجابُ حينئذ بما ذكره الحافظ ابن حجر من اختلاف الرقاب

أو اختلاف حال القائل كما ذكر القرطبي

أمَّا والأجرُ المُرتَّب في الحديثين مختلفٌ ففي نظري أنَّ الجمعَ الأليقَ هو ما أسلفتُ

أقول هذا تفقُّهاً ومباحثةً، والله أعلم

جزاك الله خيراً،

وهذا ما تبادر إلى ذهني قبل أن أقرأ كلام ابن حجر - رحمه الله - الذي نقله الشيخ المسيطير - وفقه الله -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015