أفعال الأمر من هذه الأفعال

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:40]ـ

السلام عليكم.

أعرف أن الفعلين الماضيين: (اثَّاقلتم) و (ادَّاركوا) أصلهما: (تثاقلتم) و (تداركوا).

فكيف يكون فعل الأمر منهما مضبوطًا ضبطًا كاملا؟

وفقكم الله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 12:20]ـ

(اثَّاقِلْ) (ادَّارِكْ) وصوغها قياسي.

########هذا خطأ كما سيأتي في المشاركة 12، 13########

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 09:58]ـ

جزاكم الله خير الجزاء.

أيضًا: يقرأ غير مدلول (صحاب) في الشاطبية، وغير مدلول (صحب) في طيبة النشر:

(تذَّكَّرون) بتشديد الذال بدل (تذَكَّرون) بتخفيفها.

وقرأ مَن سوى الكوفي والشامي في الأحزاب: (تظَّهَّرون).

وقرؤوا هم أيضا سوى أبي جعفر في المجادلة: (يظَّهَّرون).

فكيف تكون أفعال الأمر من:

(تذَّكَّرون)، (تظَّهَّرون)؟

وفقكم الله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 10:28]ـ

(اذَّكِّرْ) (اظَّهِّرْ)

########هذا خطأ كما سيأتي في المشاركة 12، 13########

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 12:59]ـ

يا أخي الكريم

سبب سؤالي هو أنَّ هذه الأفعال:

اثَّاقلَ، ادَّاركَ، اذَّكَّر، اظَّهَّر

ونحوها: تَزَّاوَرُ، تسَّاءل

الحرف الذي قبل الأخير في كل منها مفتوح في المضارع.

فهل يتبع فعلُ الأمر الفعلَ المضارع في هذه الفتحة؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 10:31]ـ

هذا ما أراه يا شيخنا الفاضل، أنه يكسر ليطابق همزة الوصل.

وقد حاولت أن أتذكر شاهدا من كلام العرب فيه أحد هذه الأفعال أو ما شابهها بصيغة الأمر فلم أوفق.

فمن كان عنده مزيد علم فليفدنا.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:34]ـ

بل أنت شيخنا بحق، وليس مجاملة.

أنا أيضًا لم يمر بي فعل الأمر من هذا الأفعال، فالمسألة اجتهاد في اجتهاد.

لكن هذه الأفعال في القرآن كثيرة، كما سبق ومثل:

لمن أراد أن يذَّكَّر، بجذع النخلة تَسَّاقَط، له تصَّدَّى (في قراءات).

واجتهادي: أنَّ شدَّة ارتِباط فعل الأمر بالفعل المضارع هي أول ما ينبغي أن يُراعى.

وحسبي أني وجدت من يقول عن فعل الأمر: هو المضارع الذي حُذِف منه حرف المضارعة.

والمسألة لا تزال اجتهادًا، ليست قطعًا، فبارك الله فيمن يهدينا إلى الصواب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 12:27]ـ

هذا من تواضعكم يا شيخنا الفاضل، فأنتم أهل الفن.

ومن العجيب أن أهل الصرف لم يتعرضوا لمثل هذه المسألة فيما رأيت.

وكأن هذه الأوزان ليست أصلية عندهم، وإنما هي متفرعة عن المخفف.

ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 09:15]ـ

بارك الله فيكما،

قلت ياأبا مالك:

"وقد حاولت أن أتذكر شاهدا من كلام العرب فيه أحد هذه الأفعال أو ما شابهها بصيغة الأمر فلم أوفق.

فمن كان عنده مزيد علم فليفدنا."

وهذا ما وجدت في اللسان في مادة "علم" فلا أدري هل يصلح شاهداً لما تبحث عنه أم لا.

"ويقالُ: تَعلَّمْ في موضع اعْلَمْ. وفي حديث الدجال: تَعَلَّمُوا أن

رَبَّكم ليس بأَعور بمعنى اعْلَمُوا، وكذلك الحديث الآخر: تَعَلَّمُوا أنه

ليس يَرَى أحدٌ منكم رَبَّه حتى يموت، كل هذا بمعنى اعْلَمُوا؛ وقال عمرو

بن معد يكرب:

تَعَلَّمْ أنَّ خيْرَ الناسِ طُرّاً

قَتِيلٌ بَيْنَ أحْجارِ الكُلاب

قال ابن بري: البيت لمعد يكرِب بن الحرث بن عمرو ابن حُجْر آكل المُرار

الكِنْدي المعروف بغَلْفاء يَرْثي أخاه شُرَحْبِيل، وليس هو لعمرو بن معد

يكرب الزُّبَيدي؛ وبعده:

تَداعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بنُ بَكْرٍ،

وأسْلَمَهُ جَعاسِيسُ الرِّباب

قال: ولا يستعمل تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ إلا في الأمر؛ قال: ومنه قول

قيس بن زهير:

تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتاً

وقول الحارث بن وَعْلة:

فَتَعَلَّمِي أنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُمْ"

والله أعلم

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 09:44]ـ

وهذا ما وجدت في اللسان في مادة "علم" فلا أدري هل يصلح شاهداً لما تبحث عنه أم لا.

جزاك الله خيرًا على اجتهادك.

* * * *

أخي الكريم أبا مالك.

كدنا نهلِك، ونُهلك معنا أخانا العروي.

فالذي نبحث عنه موجود في كتاب الله عز وجل.

قال تعالى:

((وإن كنتم جنبا فاطَّهَّروا))

قرأتها في صلاة الفجر،، ولله الحمد رب العالمين

ـ[الواحدي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 09:45]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

برَدِّ المقلوب، يتضح المطلوب.

والله أعلم.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 09:49]ـ

قد اتضح المطلوب والحمد لله.

((فاطَّهَّروا))

بفتح الهاء المشددة.

والمضارع في قوله تعالى:

((ولا تقربوهن حتى يطَّهَّرن)) في قراءة من شدَّد

والحمد لله رب العالمين

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 01:32]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

واتضح أن ما قلته سابقا خطأ، وأستغفر الله عز وجل.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015