بِالْفَتْح جَوْر في القضا، والكَسْر عَدْل يَرْتضي = والضَّم عُود قَبَضا، رَخَاوة لِلْعَصَبِ

18 - ظَبيٌ ذَكِي الْعَرَف، وَآخذ بِالْعِرف = وآمرٌ بِالعُرفِ، سَام رَفيع الرُّتبِ

بِالْفَتْحِ عَرْف طيَّب، والكَسْر صَبر يُندبُ = والضََّم قَوْل يجب، عِنْد ارْتكَاب الرِّيبِ

19 - عَالٍ رَفيع الجَدِّ، أفَعاله بالجِدّ = لَقِيتُه بِالجُدّ، كَالمعَطل المحُزَّبِ

بَفَتْحها أَبو الأَب، والكَسْر ضدُّ اللَّعبِ = والضَّم بَعْض الْقُلب، كَان لِبَعْض العربِ

20 - غَنى وَغَنَّته الجَوارِ، بِالْقُرب مِني وَالجِْوار = فَاسْتمعُوا صَوت الجُوار، ثمُ انْتَنُوا بِالطَّرَبِ

بِالْفَتْح جمْع جَارية، والكَسْر جَار داريه = والضَّم صَوْت الدَّاعية، بِوَيْلِها وَالحربِ

21 - فَأمَّ قَلْبي أَمَّه، عِنْد زَوال الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة، بحقَّكُم مَا حَلْ بي

بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس، والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس، مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ

22 - قُولُوا الأَطْيار الحَمام، يَبْكينَني حتىَّ الحِمام = أَمَا تَرى يا ابن الحُمام، مَا في الهوى مِنْ طَربِ

بِالْفَتْح طَير يَهْدُرُ، والكَسْر مَوْت يُقْدَرُ = والضَّم شَخْص يُذكر، بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ

23 - كَأنما بي لَمَّة، قَدْ شَاب شَعْر اللِمة = وَمَا بقي لي لمُة، وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ

بِالْفَتْح خَوْف الباسِ، والكَسْر شَعرُ الرَّأس = والضَّم جمَع النَّاسِ، مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي

24 - لمَا أَصاب مَسْكِي، فَاحَ عَبير المِسْك = فَكانَ مِنْه مُسكي، وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ

بِالْفَتْح ظَهر الجلد، والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي، مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ

25 - مَلَتْ دُموعي حَجْري، وَقَلَّ فِيه حِجري = لَوْ كُنْت كابْن حُجري، لَضاق فِيه أَدبِ

بِالْفَتْح حجر الرَّجل، والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل، لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ

26 - نَاول بردَّ السَّقْطِ، مَنْ فِيه عين السِّقط = فَلاحَ رَمْي السُّقطِ، وَمِيضه كَالشُّهُبِ

بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد، والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد، قَبْل تمام الأَرَبِ

27 - وَجَدْته كالقَمَّة، في جَبلٍ ذي قِمَّة = مُطََّرَحٌ كالقُمَّة، فَقُلْتُ هَذا مَطْلبي بِالْفَتْح أَخذ النَّاس، والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ، مِنَ المكَانِ الخَرِبِ

28 - هَذي علاماتُ الرَّقَاق، فانْظُر إلى أَهلِ الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْلَ الرُّقاق، بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ

بِالْفَتْح رَجْلٌ مُتَّصل، والكَسْرِ خُبْز قَدْ أُكل = والضَّمِ أَرْضٌ تَنْفصل، عَلى أَمانِ النُصُبِ

29 - لاَ تَرْكُنَنْ لِلصَّلِ، وَلاَ تَثِق بِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام الصُّلِ، وَانهَض نهُوضَ المُجْدِبِ

صَوْت الحديد صَرْصرا، وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا، بِضَمَّها لم يُشربِ

30 - يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا، وَجنَّة تحَكي الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ الطُّلا، غِيداً وَلمْ تَحْتَجِبِ

بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا، والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا، بحُسْنهِ جِيْدُ الظَّبا

31 - أَتَيْتُه وَهُوَ لَقَى، فَبَشَّ لي عِنْد اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقَى، فَذَاكَ أَقصى إِرَبي

بِالْفَتْح كَنْسُ المْنزلِ، والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل، عَقَدْته بِاللَّهبِ

32 - دَيارُهُ قَدْ عَمَرت، وَنَفْسهُ قَدْ عَمِرت = وَرأسهُ قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ

بِالْفَتْح فِيه سَكَنا، وَكَسْرهَا نَال الغنى = والضَّم مَهْما أَمْعَنا، في حَرْثِهِ المجُرَبِ

33 - صَاحَبَني وَهُوَ رَشا، كَصُحْبة الدَّلْو الرِّشا = حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا، في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ

بِالْفَتْح لِلْغَزالِ، والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ، لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ

34 - الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج، وَلحظهُ يحكي الزِّجاج = وَالقَلبُ مني كالزُّجاج، وادٍ سَريع العَطَبِ

بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل، والكَسْر زَج الأَسَلِ = والضَّم ذَاتُ الشُّغل، مِنْ الزجاجِ الحلَبِ

35 - لِلذْعُ أَلْف مَنَّه، وَلاَ أَحتِمال مِنَّه = مَنْ كَان فِيه مُنَّه، فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ

بِفَتْحها لِلْحيَّةِ، وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ، وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ

36 - وَرث ضُعْفا في القَرا، كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى، فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ

بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ، والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ، كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ

37 - مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم، أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم، وَلاَ مَقَال الكَذبِ

بَالْفَتْح للأسَنان، وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان، مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ

38 - َالْقَطْر جُودٌ كَفَّه، وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه، وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ

بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا، والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا، مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ

38 - لَمَّا رَأَيْت دَلَّهُ، وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه (أو: نظمتُ في وصفي له)، مُثلََِّثاً لِقُطْربِ

وَابْنُ زُريقٍ نَظَما، شَرحاُ لِما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا، عَلَيْه أَهْل الأَدبِ

أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ

مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ

إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ

مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ

تنبيه: لعل البيت الأخير للمهلبي، والتلوين مني ويغلب على ظني أن الأبيات الأربعة الأخيرة لابن زريق ولذا جعلتها بالأحمر، والله أعلم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015