ـ[أبو تميم الأهدل]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, صباحاً 12:08]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فحرصاً على إفادة نفسي وإخواني وأخواتي الأكارم سأذكر عدد المواضع لكل كلمة من الكلمات المختلف في قراءتها بين القراء العشرة من طريقي الشاطبية والدرة؛ وسأحاول أن يكون إيرادها بحسب ترتيب أبواب الشاطبية ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ليسهل الرجوع إليها، ولن أتعرض للأحكام التي يصعب حصرها مثل المدود، وميمات الجمع، وهاءات الضمير، ونحو ذلك مما يشق عدُّه.
وربما يقول قائل:
وما الفائدة من عدِّ هذه المواضع، والانشغال بذلك؟
فأقول:
له عدَّة فوائد منها:
أنه معين على الاستذكار، فعندما يعرف القارئ أن لفظاً من الألفاظ ورد في خمسة مواضع مثلاً يتنبه لهذه المواضع الخمسة ويحدد سورها، فإذا قرأ سورة من السور التي فيها هذا اللفظ سهل عليه استذكاره.
وكذلك يعين على التذكير بالمواضع المستثناه، أو التي ليس فيها خلاف مع مشابهتها لمواضع مختلف فيها.
وأيضاً الانشغال بذلك هو نوع من الانشغال بكلام الله تعالى رجاء الأجر والثواب، وقد ورد عن أسلافنا أنهم كانوا يهتمون بعدِّ حروف القرآن حرفاً حرفاً مع أنه لا ينبني عليه شيء من الناحية العملية، إلا أنه من عناوين الاهتمام بكتاب الله عز وجل، وإلى الشروع في المقصود، مستعيناً بالله تعالى، مصليًّا ومسلِّماً على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين.
سورة أم القرآن
ـ (مالك يوم الدين) موضع واحد فقط، وهو في:
(الفاتحة: 4).
ـ (صراط) في (45) موضعاً، ويمكن تقسيمه إلى الأقسام التالية:
أولاً: (صراط) غير المعرف بـ (أل):
في (37) موضعاً، وهي:
(الفاتحة: 7، والبقرة: 142، 213، وآل عمران: 51، 101، النساء: 68، 175، والمائدة: 16، والأنعام: 39، 87، 126، 161، والأعراف: 86، ويونس: 25، وهود: 56، وإبراهيم: 1، والحجر: 41، والنحل: 76، 121، مريم: 36، 34، والحج: 24، 54، والمؤمنون: 73، والنور: 46، وسبأ: 6، ويس: 4، 61، والصافات: 23، والشورى: 52، 53، والزخرف: 43، 61، 64، والفتح: 2، 20، والملك: 22).
ثانياً: (الصراط) المعرف بـ (أل):
في (6) مواضع، وهي:
(الفاتحة: 6، وطه: 135، والمؤمنون: 74، ويس: 66، والصافات: 118، وص: 22).
ثالثاً: (صراطي، صراطك) المضاف إلى الياء أو الكاف:
فالمضاف إلى الياء في موضع واحد فقط، وهو في:
(الأنعام: 153).
والمضاف إلى الكاف في موضع واحد فقط أيضاً، وهو في:
(الأعراف: 16).
ملحوظة:
أرقام الآيات مكتوبة حسب العد الكوفي.
يتبع إن شاء الله تعالى
ـ[أبو تميم الأهدل]ــــــــ[18 - عز وجلec-2010, صباحاً 07:21]ـ
ـ لفظ (عَلَيْهِم) في (216) موضعاً، وهي:
في الفاتحة موضعان،
في الآية: 7 موضعان،
وفي البقرة ستة عشر موضعاً،
في الآيات: 6، 20، 38، 61، 62، 85، 112، 129، 157، 160، 161، 167، 246، 262، 274، 277.
وفي آل عمران سبعة مواضع،
في الآيات: 87، 112 موضعان، 128، 154، 164، 170.
وفي النساء أربعة عشر موضعاً،
في الآيات: 6، 9، 17، 39، 66، 69، 77، 80، 90، 91، 109، 153، 159، 160.
وفي المائدة أحد عشر موضعاً،
في الآيات: 23، 26، 27، 34، 45، 69، 71، 80، 107، 117 موضعان.
وفي الأنعام أحد عشر موضعاً أيضاً،
في الآيات: 6، 9، 44، 48، 52، 53، 107 موضعان، 111، 137، 146.
وفي الأعراف خمسة عشر موضعاً،
في الآيات: 7، 30، 35، 84، 96، 133، 134، 157 موضعان، 160 موضعان، 162، 167، 169، 175.
وفي الأنفال ثلاثة مواضع،
في الآيات: 2، 31، 36.
وفي التوبة اثنا عشر موضعاً،
في الآيات: 14، 42، 64، 73، 98، 102، 103، 106، 117، 118 ثلاثة مواضع.
وفي يونس ـ عليه السلام ـ أربعة مواضع،
في الآيات: 15، 62، 71، 96.
وفي يوسف ـ عليه السلام ـ موضع واحد،
في الآية: 71.
وفي الرعد ثلاثة مواضع،
في الآيات: 16، 23، 30.
وفي الحجر أربعة مواضع،
في الآيات: 14، 42، 74، 88.
وفي النحل أربعة مواضع أيضاً،
في الآيات: 26، 89، 106، 127.
وفي الإسراء ستة مواضع،
في الآيات: 6، 54، 64، 65، 95، 107.
وفي الكهف خمسة مواضع،
في الآيات: 15، 18، 21 ثلاثة مواضع.
وفي مريم أربعة مواضع،
في الآيات: 58، 73، 82، 84.
¥